لا يزال ملف السائح الفرنسي المشتبه في اغتصابه لعدد من الطفلات في مدينة فاس، بعضو تناسلي بلاستيكي، يكشف عن العديد من المعطيات المثيرة في القضية التي هزت الرأي العام، وأعادت إلى أذهان المغاربة، ملف البيدوفيل الاسباني دانيال كالفان.
نجية أديب، رئيسة جمعية “متقيش ولادي”، رجحت في حديث مع “اليوم24″، ارتفاع عدد ضحايا البيدوفيل الفرنسي الذين وصلوا إلى أربعة، خاصة أنه كان في كل مرة يقوم بكراء منازل ورياضات في مناطق مختلفة من أحياء المدينة القديمة لفاس.
وأوضحت نجيب أن السائح الفرنسي يقطن لمدة سنتين بحي رصيف في فاس، المكان الذي تم به ضبطه في حالة تلبس داخل محل للخياطة رفقة الصغيرات، موضحة، أنه كان يربط علاقات قوية مع السكان، ولا يفوت أوقات الصلاة داخل المسجد، ويعيش بشكل عاد بدون إثارة أي انتباه حول تصرفاته.
وعن طريقة اعتقاله، قالت المتحدثة ذاتها، أن أحد بائعا مر من أمام المحل، وانتبه إلى صوت مثير للشكوك من خلف النافذة ووقوف فتاة قاصر أمام الباب، السيد ولما سأل الأخيرة ردت عليه بكثير من الخوف أنها تنتظر صديقاتها، قبل أن تهرب وتطلق رجليها إلى الريح.
السيد حسب رئيسة جمعية “متقيش ولادي”، ظل أمام الباب، قبل أن يسترق النظر من شباك النافذة، ليدخل في صدمة بسبب المشاهدة الجنسية التي كان يمارسها الفرنسي على القاصرات، ليقرر الذهاب إلى محل تجاري، واشترى قفلا، وأغلق الباب من الخارج وحشد المواطنين الذين اتصلوا برجال الأمن.
وحسب تصريحات ضحايا البيدوفيل، فإنه يجبرهن على مشاهدة أفلام بورنوغرافية، ويدربهن على تقليد الإيحاءات الجنسية باستعمال عضو ذكري اصطناعي بأحجام مختلفة جلب كمية منها من فرنسا.
عن موقع :اليوم 24