أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، مساء السبت، مقتل ثلاثة جنود إماراتيين وضابط بحريني في هجوم بالصومال، حيث كانوا يقومون بمهمة تدريب للجيش، وهو الهجوم الذي تبنته حركة الشباب الإسلامية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي، إن الجنود “تعرضوا لعمل إرهابي” أثناء قيامهم “بمهامهم التدريبية” لـ”القوات المسلحة الصومالية” في إطار اتفاقية تعاون عسكري.
وأضاف المصدر نفسه أن جنديين آخرين أصيبا دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضاف النص أن “الإمارات العربية المتحدة تواصل التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية في التحقيق في هذا العمل الإرهابي”.
وقال مصدر عسكري صومالي لوكالة فرانس برس إن المسلح عنصر في الجيش الصومالي الذي فتح النار داخل معسكر تدريب في العاصمة مقديشو، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد غير معروف من الأشخاص، بينهم جنود إماراتيون.
وقال مسؤول كبير في الجيش الصومالي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل أمنية حساسة، إن “إطلاق النار نفذه أحد أفراد الجيش الذي كان يقيم في المعسكر. وقد قُتل في تبادل لإطلاق النار”.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم، وهي جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تشن تمردا عنيفا ضد الحكومة الصومالية وداعميها الأجانب منذ أكثر من 15 عاما.
وأرسل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود تعازيه “إلى حكومة وشعب الإمارات العربية المتحدة في وفاة ضباط عسكريين في مقديشو جاءوا للمساعدة في إعادة بناء الجيش”.
وكتب على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “ندين بأشد العبارات العمل الشنيع الذي قُتل فيه هؤلاء الضباط. لقد دعوت إلى إجراء تحقيق عاجل في هذا الأمر”.
ووقعت الإمارات العربية المتحدة والصومال، اللتان تشهدان صراعا داخليا مع حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، اتفاقية تعاون عسكري وأمني في يناير 2023.
عن موقع: فاس نيوز