في إطار العمليات الأمنية التي نفذتها عناصر الدرك الملكي بمحيط منطقة الرباط وتحديدا بالهرهورة – الصخيرات، كللت عملية واسعة النطاق بالنجاح، استحقت إشادة خاصة لدى السلطات المختصة.
فتحت الإشراف المباشر للمديرية الجهوية للدرك الملكي بالرباط، تمكنت عناصر كتيبة الصخيرات من توقيف حوالي 100 شخص خلال عمليات أمنية واسعة النطاق نفذت على مدى ثلاثة أيام. وكان نصف هؤلاء الأفراد معروفين لدى سلطات إنفاذ القانون وكانوا مطلوبين بموجب أوامر اعتقال محلية ووطنية لارتكابهم جرائم مثل السرقة وتهريب المخدرات وتنظيم الهجرة غير الشرعية والتزوير وإصدار شيكات بدون رصيد.
وتم التحقق من هويات الأشخاص الموقوفين ووضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية قبل تقديمهم إلى النيابة العامة في تمارة والرباط ومحكمة الاستئناف بالرباط. وتم حبس نحو 60 متهما على ذمة المحاكمة بالتهم المنسوبة إليهم.
وتجري عمليات الدرك الملكي بالصخيرات في سياق أمني متوتر، شهد مؤخرا نزوح حوالي 30 ألف أسرة من ساكنة الأحياء العشوائية بمنطقة تمارة. وهو ما خلق تطويقًا معينًا لمواجهة ارتفاع معدلات الجريمة الذي أثار قلق سكان الصخيرات والمنطقة المحيطة بها. ونفذت السلطات عمليات بحث واسعة النطاق، بالتنسيق مع فرقة كوماندوز مشتركة مكونة من عناصر الدرك الملكي من ألوية تمارة وسلا والرباط وعين عودة. وتم تعزيز هذه العملية بدعم لوجستي وكلاب مدربة وقوات التدخل السريع.
وتمثل هذه العمليات إشارة قوية إلى رغبة السلطات في الحفاظ على النظام والأمن في المنطقة، على الرغم من التحديات الأمنية الأخيرة.
عن موقع: فاس نيوز