أكد أحد نواب رئيس جماعة فاس، في تصريح خص به الجريدة قبل قليل، أن الجماعة أصبحت في حالة إفلاس رسمي بعد أن تمكنت الحملة الأمنية الضخمة، لتخليق الحياة السياسية و حماية المال العام من الاختلاس والتبذير، من شل حركة مكتب المجلس الجماعي.
و حسب نائب الرئيس، فإن مجلس الجماعة غير قادر على إنجاز أي وعد انتخابي، بل هو عاجز أيضا عن تقديم أي إضافة لساكنة مدينة فاس.
ووصف نائب الرئيس الجو السياسي بفاس بحالة الـ “صدمة”، جراء “الحملة الأمنية غير المتوقعة التي أطاحت بمفسدين كبار أفسدوا الأخضر و اليابس”.
و أكد المصدر أن المحاسبة يجب أن تشمل مسؤولين آخرين .
و سطر المصدر على أن هذه الأزمة السياسية “كانت متوقعة بعدما رسمت عصابة الفايق معالم التحالف بمجلس جماعة فاس”، وأعرب عن “أسفه العميق وندمه الكبير لدخوله غمار هذه التجربة الأولى في حياته السياسية والانخراط في تحالف أغلب أعضائه همهم المصالح الشخصية و غير القانونية”.
عن موقع: فاس نيوز