انطلقت أمس الأربعاء بمراكش، أشغال الدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي العربي والدورة السادسة للمؤتمر الإقليمي المغاربي للطب العسكري، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
الجلسة الافتتاحية
بدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية حضرتها شخصيات بارزة مثل المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين. وتحدثوا عن المهام النبيلة للعسكريين وكيفية مساهمتهم في تقديم الدعم والمساعدة في أوقات الأزمات كالكوارث الطبيعية والحروب.
المساهمات في الإغاثة من الزلزال
وكان من بين المواضيع التي تمت مناقشتها كيفية مساعدة القوات المسلحة المغربية في إدارة آثار الزلزال. وقدموا الدعم الطبي واللوجستي، فضلاً عن المساعدات الاجتماعية للمتضررين من الكارثة.
تاريخ الطب العربي الإسلامي
وكان هناك حديث آخر مثير للاهتمام حول تاريخ الطب العربي الإسلامي. وقد شارك المتحدث رؤى رائعة حول كيفية تطور الطب مع مرور الوقت في العالم العربي.
تحديات الطب العسكري
ومن أهم محاور المؤتمر مناقشة التحديات التي سيواجهها الطب العسكري في المستقبل. وتشمل هذه التحديات التعامل مع الحروب ونزوح السكان والكوارث الطبيعية وتغير المناخ وتفشي الأمراض. من المهم أن يكون متخصصو الرعاية الصحية مستعدين وأن يجدوا حلولاً لهذه التحديات على جميع المستويات.
دور الرعاية الصحية العسكرية
تلعب الرعاية الصحية العسكرية دورًا حاسمًا في تقديم الدعم الطبي للجنود الجرحى أثناء العمليات. كما أنها تساعد في منع انتشار الأمراض المعدية داخل الجيش وتقديم المساعدات الإنسانية على الصعيدين الوطني والدولي. بالإضافة إلى ذلك، يساهمون في البحث العلمي في المجال الطبي ويضمنون جودة العلاج. كما تمثل إدارة الموارد الطبية والتوظيف في المستشفيات العسكرية تحديًا كبيرًا.
خلاصة
لا يتعلق الطب العسكري فقط بمعالجة الجنود. أنه ينطوي على مواجهة تحديات مختلفة مثل الحروب والكوارث وتفشي المرض. ويشكل المؤتمر المنعقد في مراكش منصة رائعة للخبراء للالتقاء وإيجاد حلول لهذه التحديات.
عن موقع: فاس نيوز