في حدث يعكس حالة من التوتر السياسي والإجتماعي، شهدت مدينة مكناس استنكارًا واسعًا من قِبل الفعاليات والسكان تجاه أداء المجلس الجماعي.
و في سياق الموضوع، قرر بعض المواطنين اقتحام قاعة اجتماعات الدورة العادية لشهر أكتوبر، معبرين عن انزعاجهم من سوء التسيير والإدارة، وقد وُجهت اتهامات شديدة لرئيس المجلس، حيث وُصف بأنه فاشل في تنظيم شؤون المدينة.
و تصاعدت حدة الإحتجاج عندما ظهر أحد المحتجين وهو يحمل قميصًا يحمل عبارة “رئيس جماعة مكناس ارحل”، وكادت الأمور أن تتسارع نحو تطور غير مرغوب فيه.
و بناءً على ما سبق، قام رئيس المجلس بإصدار بيان رسمي يحمل توقيعه، أعلن فيه قراره بمقاضاة المحتجين ووصفهم بأنهم “عناصر اقتحموا قاعة الإجتماع وبدأوا في إثارة أعمال شغب والتلفظ بعبارات مهينة” تجاه الرئيس وأعضاء المجلس أثناء أدائهم لواجباتهم الدستورية.
يُشار إلى أن هذا البيان أدى إلى تجميد المداولات المقررة في جدول الأعمال، مما أضفى على الأوضاع طابعًا من التوتر وعدم اليقين حيال الوضع السياسي في المدينة.
المصدر : فاس نيوز ميديا