نشر ‘ياسين العوني’، نائب الرئيس الهيئة الاستشارية الجهوية للشباب بمجلس جهة فاس – مكناس، عشية يومه الأربعاء 23 غشت من الجاري، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، (نشر) تغريدة في موضوع الإستماع إليه من لدن الشرطة القضائية بفاس.
وأوضح ‘العوني’ أن الإستماع جاء على إثر شكاية سجلها في حقه أحد نواب رئيس المجلس الجماعي لفاس، وعقب على ذلك بقوله: (في محاولة منه لإسكاتنا).
المنشور خلف العديد من ردود الأفعال لدى أصدقاء ومتتبعي حساب ‘العوني’ نورد عينة منها بدون تصرف:
- كل تضامن مع الاخ ياسين عيب و عار يتم تبليغ على تدوينة سياسين خص يكون عندهم النفس و القدرة على الانصات و تجاوب ماشي ندي هذا الحبس و هذا نسيفطليه العصابة و هدا نشريه هاته الافعال ضد الديموقراطية و هي اساس عمل الديكتاتور.
- من يتحمل تدبير الشأن المحلي يجب أن يتقبل ‘الإنتقاض’ (الصحيح هو النقد) خاصة إذا كان تسييره للمراقب الدخول له ضعيف أو فيه مجموعة من الخروقات أو علامات الإستفهام كل التضامن أخي ياسين
- نحن متضامنين معك اخي ياسين لان حرية التعبير مكفولة بموجب الدستور و لا يمكن تكميم الافواه
- السكوت على الفساد فساد في حد دته.شعارنا جميعا الله الوطن الملك
عن موقع: فاس نيوز