من المنتظر أن يحمل فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في زيارته المرتقبة إلى إسبانيا خلال الأيام المقبلة، ملفا متكاملا عن المدن والملاعب التي يرغب المغرب في المشاركة من خلالها في ملف الترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030.
ويستعد لقجع للمشاركة في أول اجتماع للجنة التنسيق إلى جانب كل من لويس روبياليس، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، سيناقش خلاله مساهمة كل بلد في الملف المشترك، وكذا التحركات المتعلقة بكسب المزيد من الأصوات بعد حصول الملف الثلاثي على الدعم الكامل من طرف الاتحادين الأوربي والإفريقي لكرة القدم.
ويرتقب أن يقترح فوزي لقجع على نظيريه الإسباني والبرتغالي مشاركة المغرب ب7 مدن في الملف المشترك،
ويتعلق الأمر بكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ووجدة ومراكش وأكادير، علما أن الملف المغربي يتضمن بناء ملعب جديد بمدينة وجدة يتسع ل50 ألف متفرج وملعب آخر بمدينة الدار البيضاء، سيكون الأكبر في المغرب بطاقة استيعابية تصل إلى 93 ألف متفرج، مع إخضاع باقي الملاعب المتواجدة في الرباط وطنجة ومراكش وأكادير وفاس لإصلاحات شاملة، كي تصبح مطابقة للمواصفات العالمية تشمل على الخصوص تغطية المدرجات بشكل كامل والتخلص من الحلبة المطاطية.
من جهة أخرى أكدت صحيفة “أ س” الرياضية الإسبانية أن الترشيح المغربي الإيبيري لتنظيم مونديال 2030، حسم السباق حتى قبل موعده، مبرزة أن الدعم الذي أعلنه كل من الاتحادين الأوربي (55 صوتا) والإفريقي (54 صوتا) لهذا الترشيح بالإجماع، حسم كل شيء.
وأوضح المصدر ذاته أن الترشيح الثلاثي المغربي، الإسباني البرتغالي، حصد لحد الآن 109 من الأصوات، وهو ما يعتبر كافيا منذ الآن لحسم التنظيم، دون احتساب أصوات الدول العربية الخليجية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه أصبح في حكم المؤكد تأجيل تقدم المملكة العربية السعودية بملف الترشح لتنظيم المونديال، وهو ما سيدعم بشكل قوي الترشيح المغربي المشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.
ولقي ترشيح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال دعما من طرف العديد من الشخصيات والمؤسسات الرياضية، من بينها رئيس الاتحاد الأوربي ألكسندر تشيفرين.
وكان الملك محمد السادس، قد أعلن انضمام المغرب إلى ملف إسبانيا والبرتغال لعام 2030، علما أن المغرب ترشح خمس مرات سابقا لاستضافة المونديال، لكن محاولاته باءت بالفشل أعوام 1994 و 1998 و2006 و 2010 و2026.
وأوضح الملك محمد السادس، في رسالته، أن الترشيح المشترك سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوربا، و بين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.
عن موقع: فاس نيوز