وجه برلماني، بحر الأسبوع الجاري، إلى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير، سؤال كتابي، حول خطة العمل الحكومية لتلافي استمرار انهيار المباني الآيلة للسقوط.
و يأتي ذلك مباشرة بعد مصرع 3 مواطنين مغاربة، إثر انهيار منزلهم المدرج ضمن لوائح الدور الآيلة للسقوط بالدار البيضاء.
إليكم نص السؤال الكتابي :
إلى السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير
والإسكان وسياسة المدينة
- تحت إشراف السيد رئيس مجلس النواب –
الموضوع: سؤال شفهي آني حول خطة العمل الحكومية لتلافي استمرار انهيار المباني الآيلة للسقوط.
سلام تام بوجود مولانا الإمام،
السيدة الوزيرة المحترم،
شكلت معضلة استمرار انهيار المنازل السكنية، في كل فصل شتاء، خطرا محدقا بأرواح عدد من المواطنين المغاربة و تحديا مزمنا و مستمرا أمام السلطات العمومية و المؤسسات المنتخبة، هذه المعضلة المستمرة في الزمن و التي لطالما التزمنا بالتنبيه إلى خطورتها، حلت من جديد بمدينة الدار البيضاء.
انتقل إلى عفو الله ورحمته، يومه الأربعاء 15 دجنبر 2022 ثلاث مواطنين مغاربة، لقوا حتفهم جراء انهيار مقر سكنهم بحي السمارة بالدار البيضاء، على الرغم من تصنيفه من قبل المصالح الإدارية المعنية منزلا آيلا للسقوط.
السيدة الوزيرة،
لقد صادقت السلطة التشريعية منذ سنة 2016 على القانون عدد 94.12 المتعلق بالدور الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري، وهو القانون القاضي بإحداث الوكالة الوطنية للتجديد الحضري و تأهيل المباني الآيلة للسقوط بما لها من اختصاص تقديم الدعم الاجتماعي للأسر المتضررة، إلى جانب تنفيذ الترتيبات اللازمة لنقلهم إلى مساكن مؤقتة، غير أنه وعلى الرغم من صدور المرسوم التطبيقي لهذا القانون سنة 2017، لازلت ساكنة المدن العتيقة و المنازل الآيلة للسقوط تعيش حالات نفسية و اجتماعية صعبة مع حلول كل فصل شتاء، نتيجة لغياب إستراتيجية حكومية واضحة لإنهاء هذه الوضعية المؤسفة، التي تمس بالسلم الاجتماعي.
واعتبارا لذلك نسائلكم:
- عن التدابير الآنية التي ستتخذها الوزارة لتلافي استمرار انهيار المباني و تفعيل الإيواء المؤقت للمتضررين ؟
- وعن خطة العمل الحكومية للإنهاء الفعلي لمعضلة استمرار انهيار المنازل الآيلة للسقوط ؟
المصدر : فاس نيوز