انفجرت يوم الإثنين فضيحة أخرى ليست بالجديدة على جماعة العدل والإحسان المحظورة، حيث أوقفت مصالح الشرطة القضائية، احد قيادييها بمدينة مكناس، سمح لنفسه ضدا على كل القيم، أن ينغمس بممارسة الجنس مع مطلقة داخل سيارته في ركن معزول بحي شعبي بمدينة مكناس.
فبعد اقتياد الموقوفين إلى مقر المصالح الأمنية بمكناس، ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالتهما على أنظار العدالة للبت في المنسوب إليهما، جماعة النفاق واستغلال الدين في سبيل نصرة تحقيق رؤية وخزعبلات مرشدها الهالك عبدالسلام ياسين، تقوم بنشر بلاغ يستطيع لا شك أن وجنتان مدونه كانت حمراوتان من شدة الإحراج والحشمة.
دون أي جديد يذكر، قامت الجماعة بالدفاع عن عضوها القيادي، ضاربة بعرض الحائط منهجها الإسلامي المزعوم “حاشا لله” الذي أصبح أخيرا يدافع عن ارتكاب الزنا والفاحشة، كما طالبت بالإفراج عنه ضاربة بعرض الحائط مرة أخرى، منهج المغاربة الإسلامي الذي يتنافى مع منهاج الجماعة المحضورة.
عودة إلى العنوان “أنصر أخاك ضالما أو مضلوما” هو حديث أخرجه البخاري في صحيحه والإمام أحمد في مسنده و الترمذي في سننه وغيرهم ولفظه في البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره، لكن للجماعة المحضورة التي تزعم نفسها تتبع سنة رسول الله كلام آخر، حيث أن العالم كل يستحق العقاب عن الجرائم التي يقوم بها عدا أعضاء الجماعة، فهم معفيين من كل ذنب، خصوصا الجرائم الجنسية المفضلة لهم.
أما بالنسبة للجماعة التي تقبل بإشاعة الفاحشة بين أعضائها و تمعن في الدفاع عن مرتكبيها كلما غررو بالمطلقات والابامى والنساء الثكلى، بل وتوفر لهم المرررات والمسوغات كي تشرعن أفعالهم الوحشية إنما هي جماعة هانت وتقبل الهوان على نفسها.
المصدر : فاس نيوز ميديا