في جولة خفيفة لكاميرا الجريدة ببعض أحياء المدينة، عاينت احتلالا كارثيا للأرصفة المخصصة للراجلين، حيث أن الأمر أصبح قاعدة ولم يعد يشكل استثناء.
ويظهر واضحا على الصور المرفقة أدناه، التي التقطتها الجريدة يومه الأربعاء من مونفلوري بمقاطعة سايس، أن مختلف الباعة وأرباب المقاهي والفراشة أيضا، إلا القليل ممن رحم ربي وهم قليل، قد صادروا حق الراجل في السير على الرصيف المخصص له، وأرغموه على السير مع السيارات على الطريق المُعَبَّد، مع ما يشكل ذلك من خطر على سلامته البدنية.
فهل هو اغتصاب جماعي تتعرض له مدينة الأدب والعلم والتربية وحسن الخلق..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري ومسلم .
انت أيها التاجر.. واش تبغي وليداتك وهما راجعين من المدرسة فوقت الذروة والطريق مزاحمة يمشيوا مع الطوموبيلات فالطريق وهما كيعرضوا حياتهم للخطر؟؟
عن موقع: فاس نيوز