قالت مصادر خاصة للجريدة أن والي الجهة عامل عمالة فاس جد غاضب من تدني مستوى بعض المنتخبين بشكل عام بعمالة فاس، وخصوصا البعض منهم من ذوي المسؤولية بجماعة فاس.
وعن أساب غضب والي الجهة، تقول مصادر الجريدة أنها تعود بالأساس إلى كون بعض المنتخبين يعطون الأولوية لبرامج ثانوية بالمدينة، بدلا عن برامج أخرى طموحة بإمكانها أن تعطي المدينة إشعاعا ودفعة قوية على جميع المستويات، خصوصا المنتدى الدولي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الذي كان يقام بمراكش، وأراد جلالة الملك لفاس أن تستفيد مما يرافق المنتدى من دعم سياحي وإشعاع دولي فأتى به إلى المدينة، غير أنه لم يلق الإهتمام الجدير به من لدن بعض منتخبين من ذوي المسؤولية بفاس، يقول المصدر.
وسطر مصدر الجريدة على أن متنخبين من ذوي المسؤولية بالمدينة لم يقوموا بشئ يذكر لاستقبال ضيوف جلالة الملك، وضيوف مدينة فاس، سواء فيما يخص البنية التحتية أو من حيث تهيئة مداخل المدينة لتكون في حلة ممتازة ورونق في المستوى، بل بالعكس، يقول المصدر أن الوالي لاحظ تعثرا كبيرا في المشاريع، وانخراط المنتخبين في صراعات سياسية وأخرى شخصية، ما يحيل على وجود إشكالية كبيرة في أخلاقيات العمل السياسي لدى بعض المنتخبين من ذوي المسؤولية بفاس، ما حذا بالوالي إلى اتخاذ القرار بإشرافه بشكل شخصي على عدد من المشاريع لترقية البنية التحتية بمداخل المدينة، وأهم الشوارع بها، والحرص على نظافتها والإنارة العمومية بها لأجل استقبال ضيوف جلالة الملك في أحسن الظروف.
هذا ولأجل ما سبق ذكره، قام والي الجهة بترؤس اجتماع يومه الأحد 23 أكتوبر 2022، لأعضاء إدارته، لأجل تسريع الأشغال الجارية والعمل ليل نهار لأجل الإنتهاء من إنجاز المشاريع المذكورة، وضمان جهوزية المدينة قبل حلول موعد المنتدى الدولي المزمع عقده بفاس أيام يومي 22 و23 نونبر من الجاري.
عن موقع: فاس نيوز