توصلت الجريدة بمراسلة نصية على أحد تطبيقات التراسل الفوري، لأحد المستشارين بمقاطعة فاس المدينة، يشتكي فيها من بعض الإكراهات التي تواجهه في تأدية واجبه كمنتخب وضعت الساكنة فيه ثقتها، بفعل ما وصفها بالـ (تدخلات التي تحاول تهميش عمله وتبخيسه وتمس بصلاحيات التفويض) الممنوحة له بقوة القانون.
ومما جاء في المراسلة، نقتطف لكم ما يلي: (بعد تردد وصبر كبير و تغليبا للمصلحة العامة لساكنة فاس المدينة والتزامي الشخصي وفريق حزبي الذي أنتمي إليه حزب (…..) بخصوص تفويضي للإشراف على مصلحة (……) والعمل الذي قمنا به ولازلنا رغم الإكراهات والمشاكل التي اعترضت عملنا في بداية المهام المنوطة طبقا للقانون وما تقتضيه المصلحة العامة للاستجابة لحل مشاكل المدينة ….. والسهر على تنفيذ شكايات المواطنين بتنسيق تام وتتبع السيد الرئيس و السيد المهندس رئيس المصلحة، إلا أنه مؤخرا أصبحت أعاني وانزعج من عدة تدخلات من داخل المقاطعة تحاول تهميش عملنا وتبخيسه وتمس صلاحيات التفويض المفوض لي للإشراف على المصلحة، وهذا لا يمكن السكوت عنه الآن، خاصة عدم تمكني من الاستجابة لشكايات المواطنين وتنفيذها في الآجال المعقولة، رغم الإكراهات التي واجهتني ولا زالت في نقص الموارد البشرية المؤهلة وأدوات الاشتغال …..)
وأضافة الرسالة النصية: (وعليه احيطكم علما بأنني أفكر باستشارة رئيس فريق وباقي أعضاء مسشتاري الحزب لاتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية لرفع المسؤولية عني والحفاظ على احترام وتقدير الساكنة وباقي المستشارين المحترمين اللذين نكن لهم كل التقدير والاحترام وبه وجب الأخبار والإعلام والسلام.)
يشار إلى أن الجريدة تواصلت هاتفيا مع المستشار المعني بالأمر وأكد كتابته الرسالة النصية، غير أنه فضل عدم نشرها أو ذكر اسمه، ونحن إذ ننشرها ففقط لأن الأمر يتعلق بالشأن العام المحلي وحق الساكنة في الإطلاع على خفايا تدبير المرافق العمومية بالمدينة.
عن موقع: فاس نيوز