“مَنْ أكون”:
اسمي كوكب ديب دياب.. أبصرت النور في آب 1968 في قرية صغيرة جميلة دائمة الاخضرار والينابيع، في شمال لبنان، تدعى “عدبل” وهي من قرى قضاء عكّار.
نشأت وترعرعت في كنف أسرة فقيرة مُحبّة عطوف.. لي ثلاثة إخوة وأخت واحدة.
تلقيت علومي الأساسية في مدرسة القرية، وعلومي الثانوية في ثانوية “حلْبا” الرسمية الكائنة في مركز القضاء. أما دراستي الجامعية فقد تابعتها في الجامعة اللبنانية.. وفي كلّ مراحل تحصيلي العلميّ كنتُ متفوّقة لدرجة لفتت أساتذتي.. وذلك بفضل الله ورضا أهلي!
اخترتُ اختصاص”اللغة العربية وآدابها”.. وكان ذلك بهدفين: أن أفهم القرآن الكريم ولغته وبلاغته بنفسي.. وأن أجيد كتابة الشعر العربيّ! رغم أنّي في البدايات جذبتني كتابة الشعر باللغة الفرنسية!
حصلت على دكتوراه دولة (فئة أولى) من الجامعة اللبنانيّة عام 2000 (بدرجة»جيد جدًّا « مع تنويه اللجنة المناقشة)، وذلك في اللغة العربية وآدابها.
نلتُ شهادات تدريبية عدّة في تدريب المعلّمين من ACADEMIE DE VERSAILLES ، ومن SEVRES -CIEP باريس، ومن المركز التربوي للبحوث والإنماء- بيروت.
كما نلتُ شهادات في تدريبي لأساتذة التعليم الثانوي على مشروع «وورلد لينكس world links المنطقة العربية» للتنمية المهنية والتكنولوجية للأساتذة الثانويين في لبنان.
أستاذة محاضرة ومشرفة على مقرّرات التدريب العملية في الجامعة اللبنانية.
• عضو الهيئة العامة في المجلس العالميّ للّغة العربية المنبثق عن مؤتمر اللغة العربية أمام تحدّيات العولمة.
• باحثة في العلوم اللغوية والتربوية الحديثة..
• شاركت في مؤتمرات عربية وعالمية وألقيتُ أبحاثاً ومحاضرات في اللغة العربيّة، منها «مؤتمر اللغة العربيّة أمام تحديّات العولمة..».
• شاركت في إعداد مؤتمر خاصّ بعنوان «اللغة العربية إلى أين؟ » في جامعة الجنان-طرابلس، كما شاركت في إعداد نشاطات ثقافية وأدبية مختلفة منها: “تحية إلى الأديب الراحل محمد الماغوط”، في إطار نشاطات معرض الكتاب السنوي الثاني والثلاثين في معرض رشيد كرامي الدولي بطرابلس..
• رئيسة تحرير مجلّة «الجنان» العلمية التي تصدر عن مركز الأبحاث والتنمية (سابقًا).
لي مجموعة من الأبحاث والمقالات التربوية المنشورة والمقابلات الإذاعية (في مجالات السلطة المدرسية والتعليم والتدريب والإبداع واللغة)، والمقالات الأدبيّة والاجتماعيّة (في مجال المرأة والسلطة والأسرة والإسلام والعولمة)، والزوايا اللغوية.. والقصائد الشعرية وذلك في عدد من الصحف والمجلات العربيّة والمحلّيّة..
•ولي مؤلّفات وأبحاث عدة في اللغة وتعلّمية اللغة منها:
“الاتجاهات الحديثة في تعليم مهارات اللغة العربية”:YGKPRESS طرابلس، 2012 622 صفحة.
“خزانة الأدب وغاية الأرب لابن حجّة الحموي – دراسة وتحقيق”: دار صادر، بيروت، 2001، خمس مجلّدات، 2500 صفحة.
“كيف تكون معلّمًا ناجحًا”: ( دليل للمعلّم في طرائق التدريس التربوية وتقنيات التعلّم والتعليم الحديثة، وطرائق التخطيط والتقويم،…),YGKPRESS طرابلس، 2006، 512 صفحة.
“معجم الأخطاء الشائعة أو « قل… ولا تقل…»”:المؤسّسة الحديثة للكتاب، طرابلس، 2003، 360 صفحة.
“جامع الدروس العربية – عناية وتحقيقًا”: المؤسّسة الحديثة للكتاب، طرابلس، 2004، 616 صفحة.
“قاموس الحيوان”: جروس برس، طرابلس، 1995 ،640 صفحة.
“المعجم المفصّل في الأصوات”: جروس برس، طرابلس، 1996،256 صفحة.
“المعجم المفصل في الأشجار والنباتات في لسان العرب”:دار الكتب العلمية، بيروت،2001، 328 صفحة.
“سبل تجدد اللغة العربية: صراع اللغات وحوار الحضارات”:2002 ، مؤتمر اللغة العربية أمام تحديات العولمة.
“اللغة العربية الواقع واستشراق المستقبل:” 2003، مؤتمر اللغة العربية أمام تحديات العولمة.
“الثقافة العربية أمام تحدّيات العولمة”:2003، مؤتمر اللغة العربية أمام تحديات العولمة.
“الخط العربي بين الماضي والحاضر”:2005، مؤتمر اللغة العربية أمام تحديات العولمة.
كُرّمتُ مع ثلّة من الكتّاب العكاريّين في «يوم الكاتب العكّاري» الذي جرى الاحتفال به في عكّار بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة والتعليم العالي صيف 1995..
•نلتُ كلمات شكر وشهادات تقدير عدّة في مجالات مختلفة..
•نلت أوّل لقب أدبيّ «الكوكب الدرّيّ » عام 1996 كان أطلقه عليّ الشاعر الدكتور الأمير جهاد الأيوبيّ رحمه الله. وكان الشاعر الأردنيّ الكبير سعيد يعقوب، قد أكرمني بلقب «كوكب الشعر العربيّ» عام 2013، والشاعر يعقوب هو عضو في العديد من الهيئات الثقافية أبرزها رابطة شعراء العرب، واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيّين، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية.
• عارضَ بعض قصائدي شعراء كبار عرب ولبنانيون…
- “المؤثّرات الكبرى في شعري”:
الطبيعة الجميلة حيث أقطن، الحرب اللبنانية الداخلية والخارجية، الظروف المأساوية التي لا يكاد بيت في لبنان يخلُو منها أثناء الحرب الأهلية، والنجاح المستمرّ الذي أوجدَ لي في مجتمعي العمليّ من الحسّاد والحاقدين ما لا يصدّقه عقل ولا يهدأ به قلب!
ومن القراءات التي تركت أكبر الأثر في كتاباتي: القرآن الكريم أوّلاً، ثمّ نهج البلاغة، وجميع شعراء البديعيات النبوية.. بالإضافة الى شعراء النقائض في العصر الأمويّ… وابن الرومي وأبو العتاهية والمتنبي في العصر العباسي، ولا أنسى ما تركته فيّ كتابات الأديب اللبناني جبران خليل جبران والشاعر السوري الكبير نزار قباني… والشاعرة الصوفية رابعة العدوية.. وغيرهم كثر… - “أن تكون شاعرا”:
لا يمكن للشَّاعر إلا أن يعيش الجمال، الألم، الحزن،… أينما صادفه أو سمع به.. وأن يشعر بذلك ولكن بطريقة مختلفة، فأن تكون شاعرا هو أن تكون مختلفاً في مشاعرك، في كلامك، في حركاتك، في أسلوبك،.. أن تظهر علامات الشعر عليك وأنت تتحدّث ، أو تمشي أو تسدي نصيحة أو تعبّر عن مشهد صادفك وأنت تتألم.. أن تكون شاعرا في كل شيء يعني أن تتأثر بكل شيء وتؤثّر في الإنسان في كل مكان وزمان… وأن تحيا كلّ جوانب الحياة الإنسانية وأن تتنفّس شعراً، وتمارس الشّعر في كلّ ما ترى أو تشعر… - “الحزن والكبرياء”:
ما يخيّم على وطننا ومجتمعاتنا من غيوم الحزن لا يمكن إلا أن تخيّم ظلاله على كلماتنا الشعرية.. فمن الظلمات تنبعث الأنوار.. ومن الألم ينبعث الأمل، ومن بستان المشاعر المشبعة بالحزن والأسى تخرج ورود الشعر من أكمامها.. فلولا احتدام الغيوم السوداء لما أحسسنا بعدها بأشعة الشمس، ولولا الأحزان القائمة في صدورنا لما انبعثت من مشاعرنا آيات الفرح والجلاء.. ولولا مشاهد الظلم والإهانة التي تتعرض لها صورة المرأة في مجتمعاتنا الذكورية التي ما فهمت من الرجولة إلا الذكورة لما كان هذا الكبرياء الرافض.. - “أول ما كتبت، وأول ما نُشر لي”:
كتبتُ خربشاتي الأولى وأنا في الثالثة عشرة من عمري لا أدري أنها شعر حتى تعلّمت قواعده الأساسية من عروض وقافية … ثم استهوتني فكرة التوظيف والتأليف على كلّ بحر كنّا ندرسه.. فلفتُّ نظر أستاذ اللغة العربية آنذاك (الشيخ عبد القادر الزعبي –أطال الله بعمره) فشجّعني وآزرني وأخذ بيدي.. حتى صرت أكتب نظما أكثر مما هو شعر.. ولم أكن آنذاك أنحاز إلى بحر دون غيره..
وكانت أكثر كتاباتي في البداية أبياتاً أو مقطوعات قصيرة لا قصائد.. حتى حباني الله بأستاذ شاعر في المرحلة الثانوية (هو أستاذي الشاعر أحمد الحلبي) فراح يوجّهني.. وكان هو أوّل من اطّلع على ما أكتب من قصائد.. وأوّل من حفزني على النشر.. وإن كنتُ لم أنشر شيئا آنذاك..
كان أول ما كتبته مقطوعات في الوطن وفي الزهد والوجدانيات… احترقتْ جميعها إثر حادثة مؤلمة توقّفتُ إثرها عن الكتابة بضع سنوات.. ولكني ما زلت أذكر بعض أبيات من قصائد تناثرت في الذاكرة، منها بعنوان “رفاقي”:
فهيّا استعدّوا لجهدٍ جديدٍ= لتثمر عند الجهاد الجهودُ
فلن تضعف العزم فينا صعابٌ= وليست تعيق خطانا الجرودُ
فمنّا المجدُّ ومنّا المُجيدُ= وليس لدينا لجهدٍ حدودُ
إذا نحن لم نلغِ بالعلمِ قيدًا= فكلُّ العلوم لدينا قيودُ
وفي الوطن أذكر أول قصيدة “وطني” (أثناء الأحداث اللبنانية الداخلية) مطلعها (من الطويل):
نُقِلتُ إلى المشفى وفي العينِ قرْحُ = وفي القلبِ من آثارِ حبّكَ جرحُ
أما أول قصيدة منشورة أَرْبت على ثلاثين بيتاً… فقد كانت في رثاء أحد أساتذتي الكبار وهو الدكتور جهاد الأيوبي (أحد أمراء العائلة الأيوبية) وهي عائلة تاريخية معروفة يتميّز معظم أبنائها وبناتها بقول الشعر فطرةً وسليقة..
مطلع القصيدة ( من الخفيف) منشورة في مجلة “التقوى” اللبنانية:
إسمُ من في العلى نعَتهُ الفتوّةْ= فارسٌ لم يرَ الزمانُ كُبوَّهْ!؟
أعزيزٌ لم يحْن صلباً لخلقٍ؟= وأميرٌ لم تسْمُ هامٌ سموَّهْ؟!
وبما أن هذه القصيدة كانت النصّ الأول الذي قمتُ بنشره – وما كان هدفي النشر بداية- فقد كان لها أكبر الأثر في نفوس الأصدقاء ولا سيّما أصدقائي وأصدقاء الشاعر المَرثيّ…
ثم تلتها بعد ذلك في النشر قصيدة من مئة بيت وبيت بعنوان “لا دعوة إلا في العمل” مطلعها: (من الخبب):
لم أملك سيفًا يحميني = فسلاحُ الحقّ سيكفيني
وخاتمتها : فالشمس وإن غابت شمسٌ = والحق وإن أفنى ديني
- “تأثير الأماكن والفضاءات والذكريات”:
لقد تركت الأماكن والطبيعة الجميلة حيث أقطن – من حيث لا أدري- موسيقى ومفردات خاصة في ما أكتب على الدوام ، وإن كنت ولدتُ وترعرعتُ في ظلّ أحداث وظروف مؤلمة دامية شهدها لبنان منذ سنة ولادتي…
إلا أن التحدّي لظروف كهذه من أجل الاستمرار بدا واضحًا في كتاباتي…
أذكر قصيدة في “النجاح” مطلعها (من البسيط) :
الحقل يزهر والأشجارُ تخْتضِرُ= والقطْفُ دانٍ، فها قد أينع الثمرُ
والكلّ يبني وفي آلامِه أملٌ = والسورُ عالٍ وقدْ حاطتْ به السّوَرُ…
وكان لـ “الذكرى” نفسها عنوان بين قصائدي مطلعها:
الذكرى تشعل إحساسي = والدمعة تحرق أنفاسي
وكان للأماكن والأزمنة والأرض التي درجتُ عليها تأثير بارز في “مطوّلاتي”، وفي هذا أقول للآتي من البعيد: (من التفعيلة)
“أللهْ… معَكْ”!
لن أتبعَكْ
لن أتركَ الأرضَ التي
هي قطعةٌ من مهجتي..
أو أتركَ الجوَّ الفسيحْ
لأُنيرَ جَوَّ العُلْبةِ…
بل إنّ لي جَوّي المُريحْ
في جنّتي…
في دارتي وحديقتي
لا يا أخي، لن أتبعَكْ…
مَنْ كانَ أكثرَ عاطفةْ
وتعلّقًا في أرْضهِ
فَلْيُتَّبَعْ
إذ إنّه لم يَستَطِعْ
إنْ زَعْزَعَتْهُ العاصفَةْ،
مِنْ بعضِهِ
أن يُقْتَلَعْ،
ويَعِزُّهُ أن يَقْلَعَكْ…
“أللهْ… معَكْ”! - “لحظة الإبداع وطقوس الكتابة”:
ليس للإبداع عندي وقت محدّد.. إلا إذا أردت النظم وهذا ما لم يعد يسْتهويني كثيراً إذ تبدو الصنعة صارخة فيه..
ولكن غالباً ما أستيقظ من نومي فأجدُني أردّد أبياتاً قد تصل إلى حدّ القصائد.. فأسارع إلى كتابتها قبل أن تفلت منّي إلى الأبد..
كيف ذلك؟ لا أدري! فكثيراً ما تؤرّقني وتقلقني أمور وشجون قبل نومي، وقد تصحبني أثناء نومي، فأستيقظ في هدْأة الليل، بعد مُنتصفه، وعلى لساني أبيات أو مقاطع أو قصائد لا أدري هل نظمتها في الحلم أم أتى بها الارتجال فور استقباله اليقظة…!؟
وأحياناً أخرى.. وفي قمّة التعب والإرهاق وفي بحر من الضجيج والانكباب على العمل، أجد نفسي خرجت من هذا العالم إلى عالم شعريّ مريح، وبدأت أقول الشعر في نفسي أو أكتبه في هاتفي -كي لا يضيع- أو في أوراق ترافقني غالباً أثناء ذهابي وإيابي من وإلى عملي ..
حتى إنّي لأنسى نفسي مرّات كثيرة محلّقةً في عالم الشعر، وأنا في طريقي إلى عملي أو في مكان عام يعجّ بالفوضى والحزن.. فأنسى ما حولي من أصوات أو حركات أو أشياء أو مناظر أو أشخاص… وكأنّ حواسّي الخمس لم تعد متصلة بالعالم الخارجيّ..
وما لا أفهمه أني أحياناً أكتب باستمرار.. ولا يكاد يومٌ يفلت منّي حتى أنجز قصائدي الطويلة.. وأحياناً تمرّ شهور كاملة لا أكتب فيها بيتاً واحداً من الشعر..
كما أن للهدوء والظلمة والانفراد في الطبيعة الغنّاء إسهاماً كبيراً في خلق أفكاري وصوري.. ففي الطبيعة من الصور التي تجعلني أشعر بغرابتها حيناً، فتدفعني إلى الحنين إليها رغم عدم رؤيتها من قبل.. ولعلّ هذا هو الحنين إلى ما في الذاكرة من متشابهات.. وأحياناً أخرى أرى أشياء جديدة غريبة في أماكن طبيعية أعرفها وتعرفني.. - “الحالة الإبداعية”:
أما الحالة الإبداعية فقد تبلغ أوجها في أوج انفعالي، ولكن أكثر أوقات جلائها هو بعد أن أستيقظ من نومٍ نمتُه وأنا في قمةّ الانفعال.. فأجد القصيدة تتدحرج على لساني وتحكمني بمفرداتها وصورها ووزنها وأسلوبها الذي لم أفكّرلحظة باختياره… - “الأصول الفكرية لإبداعي”:
أمّا بالنسبة إلى الأصول الفكرية فلا شكّ أن القرآن الكريم والفلسفة العربية قد أثرّا فيّ تأثيراً كبيراً، بالإضافة إلى الدراسات التي تناولت الحضارات والديانات والثقافات على اختلافها، ولا سيّما ما احتكّ منها بالفكر العربيّ الإسلاميّ والحضارات الشرقية…
هذا بالإضافة إلى مواضيع الشعر العربي القديم ولا سيّما الملتزم منه.. وبعض الشعر العربي الحديث.. - “جذور تنشئتي الشعرية”:
ربما تعود جذور تنشئتي الشعرية إلى الإحساس بعنصر الجمال الذي تتمتع به طبيعة ضيعتنا الريفية، وإلى الشعور المضطرب بالحرمان والخوف والحزن والألم، الذي كان يغذّي الحاجة في نفسي إلى وطن آخر أكثر أماناً ودفئاً وفرحاً، فأصنعه بداخلي وخيالي صوراً تسيل شعراً ملوّناً بألوان الحالات التي أحتاج إليها..
فالشعر لا ينبع إلا من جراح القلب، ولا يولد إلا من رحم الأحزان، ولا تتفتّح أزهاره إلا بعد عواصف هائلة من الألم والوجع.
وأعتقد أن هذه المشاعر لا تترك قلباً بلا جرْح.. ولكن لا بدّ من قلم مصقول يساعد القلب على البوح..
ولعلّ هذا ما جعلني أخوض غمار الشعر، بالإضافة إلى موهبتي البسيطة التي صقلتها بما تابعته من علوم الشعر والكلام لفظاً ومعنىً..
وفي هذا قلت في غير مكان من إحدى مطوّلاتي:
علّمتني أنّ الشِّعرْ
اِبنُ الشعورْ
حيثُ الفِكرْ
نارٌ ونورْ
علّمتَني أن أرتقي
بالشِّعرِ، بالنَّثرِ النَّقي
وأغوصَ في كلِّ البحورْ!
يتبع..
عن موقع: فاس نيوز