لا أحد يجادل أن المنتخب الوطني كان يتوفر على أقوى دفاع بالقارة الإفريقية صمام الأمان نور الدين النيبت والمشاكس سماحي التريكي في زمن التسعينات.
وبالمناسبة وجوده بفاس على رأس وفد فرنسي رياضي يعني قدماء لاعبي باستيا حيث تم استقبالهم من طرف أعضاء مكتب الجهة يتقدمهم نائب الرئيس يونس الرفيق الذي وضح لنا حول هذا اللقاء أنه يدخل في إطار العناية التي توليها الجهة في الرياضة واستقبال قدماء لاعبي باستيا هو ثمرة لفتح قنوات التعاون بين جهة فاس مكناس وجهة الكورس الفرنسية.
هذا اللقاء كما عبر يونس الرفيق هو كذلك الإنفتاح الرياضي على المستوى الدولي لأن جهتنا وجهة الكورس الفرنسية لهما طاقات جيدة في هذا المجال وكما يعرف علينا بحسن الاستقبال والضيافة تم تبادل الهدايا والتذكارات كعربون محبة وإخلاص.
الوفد الفرنسي هو الآخر عبر عن سعادته بهذا اللقاء الهام بفاس عامة ومقر جهة فاس مكناس خاصة.
بقلم : عبد الفتاح النمروش لفاس نيوز ميديا