أتم اليوم ‘رشيد الفايق’، البرلماني السابق والرئيس السابق للمجلس الجماعي للجماعة القروية ‘أولاد الطيب’، ستة أشهر من الإعتقال. وعليه، تكون صفة الرئيس قد أُسقِطت عنه طبقا للمادة 20 من القانون 113. 14 المؤطر للجماعات الترابية، كما يعتبر كل مجلس الجماعة لاغيا بقوة القانون.
وبذلك ينضاف مشكل رئاسة الجماعة إلى مشكل الماء والكهرباء والتمدرس، الذي أخرج الساكنة منذ مدة طويلة، وفي العديد من المناسبات للمطالبة بحلها، علما أنها (المشاكل) استعصت في ظل تواجد الرؤساء، فكيف ستكون أحوال الساكنة في ظل هذا الفراغ التمثيلي.
وتنتظر ساكنة أولاد الطيب أن تصدر السلطة الوصية قرارا يقضي بانتخاب رئيس ومجلس جديدين، داخل أجل لايتعدى 15 يوما.
ستظل الساكنة تنتظر بفارغ الصبر من ذا الذي يخلف الرئيس السابق الذي تركها غارقة في المشاكل.
عن موقع: فاس نيوز