جرى باكرا صباح يومه الإثنين 30 ماي، العثور على جثة، على مستوى المكان المعروف بـ’تيشاوت نرمل’بالمفترق الطرقي المؤدي إلى ضاية عوا، تعود لشابة من مواليد 1986، تنحدر من حي ‘أحاذاف’ بمدينة أزرو، وكانت تدعى قيد حياتها (ع.أ.ش)، وعليها إصابات على مستوى الرأس ومكسورة اليد.
فور ذلك جرى إبلاغ عون السلطة المسؤول ترابيا، ليربط بدوره الإتصال بعناصر الدرك الملكي من سرية مدينة إفران فحضرت إلى عين المكان وفتحت تحقيقا في النازلة.
وحسب شاهد عيان من الساكنة، فيجهل إن كان الأمر يتعلق بجريمة قتل، أم بحادث مروري عرضي.
وعن حالة الجثة، حين عاينها الشاهد، يقول أنها كانت تحمل آثار إصابة على مستوى الرأس، إضافة إلى أن إحدى يديها كانت مكسورة، وهي ملقاة وسط الطريق، مع الإشارة إلى غياب أي آثار للفرامل، ما قد يقود إلى الإعتقاد بوجود حادثة سير فر مرتكبها إلى وجهة مجهولة.
وأضاف الشاهد أنه يجهل لحدود الساعة ما إن كانت الفتاة برفقة أشخاص حية ترزق على متن سيارة ما وقفزت، أو ألقي بها عمدا، أو على متن دراجة نارية، أم إن تم قتلها بمكان آخر قبل التخلص منها بالمكان المذكور.
وأوضح الشاهد أن كاميرا للمراقبة توجد على باب أحد المنازل البعيدة نسبيا عن مكان النازلة، قد تفيد المحققين في الموضوع، قبل أن يؤكد أن المنطقة آمنة تماما، ولا تعرف أي مظاهر للإجرام أو الجنوح، بالنظر إلى أن شبابها يشتغلون جلهم في الفلاحة.
هذا ومن المنتظر أن يكشف البحث المعمق، والتحريات، إضافة إلى الخبرة التقنية والعلمية، ثم التشريح الطبي، أن تكشف جميعا عن ظروف وملابسات النازلة.