بعد عدة محاولات فاشلة لعصابة عمدة حزب أخنوش بفاس، زعزعة استقرار مرفق النقل الحضري بواسطة الحافلات، تلقت العصابة ضربة موجعة، بعد أن انتصرت المحكمة الإدارية لقرار إلغاء الغرامات في مواجهة شركة التدبير المفوض.
و شكل هذا القرار انتصارا هاما في مواجهة محاولات عصابة عمدة فاس التحريضية، وتسويقه للعديد من المغالطات والأطروحات الكاذبة.
و أكد ‘حميد شباط’، في تصريح له لمنبر إعلامي وطني، أن جماعة فاس هي سبب تدهور هذه الخدمة، وأن هناك حصارا للشركة من طرف لوبيات خطيرة في محاولة لتعَمُّد إفلاسها.
وحاولت عصابة “عمدة أخنوش بفاس” التسويق بشكل واهم أن مسؤولية تراجع جودة حافلات النقل الحضري بفاس راجع فقط لشركة التدبير المفوض، وهذا ما تنفيه تقارير المجلس الأعلى للحسابات غير النهائية.
ولم تكتف عصابة “عمدة أخنوش بفاس”، بحسب تقارير، بالتحريض فقط على شركة التدبير المفوض، بل تعدته إلى التحريض على اقتراحات وزارة الداخلية وتفعيل خطة بلوكاج لها.
وتعتبر هذه الخطط التي دخلت فيها عصابة “عمدة أخنوش بفاس” خططا إجرامية ويعاقب القانون عليها.
وحاولت أيضا عصابة “عمدة أخنوش بفاس”، سابقا، قيادة هجوم إعلامي مضلل لرفع مؤشر الغضب على خدمات الشركة.
و أطلقت عصابة “عمدة أخنوش بفاس” بتنسيق مع منظمات إجرامية أخرى حملات تشهير وسب وقذف في حق كل من يعارض خطتهم في زعزعة استقرار مرفق النقل الحضري.