يواصل مجموعة من مستخدمات ومستخدمي سيكوم بمكناس، ممن لهم أقدمية لا تقل عن 20 سنة في المصنع، وقفاتهم الإحتجاجية، تنديدا بتوقف عجلة الإنتاج بالمصنع، ما يعني وضياعا لحقوقهم.
للإشارة المصنع خلال فترته الذهبية، قبل أن يتم بيعه من طرف ورثة الوزير ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات السابق المرحوم العلمي التازي، كانت لديه عقود مع كبريات الماركات العالمية للملابس، ناهيك عن العقود التي كانت تربطه ببعض الحكومات لصنع الأزياء الرسمية للجيش أو الشرطة، حسب ما أكدته مصادر محلية.