توصلت الجريدة بعدد من الإتصالات من ساكنة بمنطقة زواغة بفاس، تنبه فيها إلىى الظلمة الحالكة التي أصبحت تخيم على بعض النقاط بالحي، ما يشكل فرصة لذوي النيات السيئة، للقيام بأفعال إجرامية أو بجنح يروح ضحيتها نساء و أطفال قاصرون في أغلب الأحوال، كما حدث مع الطفل الذي أصيب يومه الأحد جراء فزعه من كلب شرس بيد أحد الأشخاص بشارع مظلم.
وفي السياق ذاته، توصلت الجريدة بالصور المرفقة أعلاه، يقول مصدرها أنها من حي النواجريين بزواغة على مستوى الزنقة 26 رقم 1055، ملتمسا من الوكالة المعنية بالأمر، ومن المنتخبين التدخل بشكل عاجل لإعادة النور إلى الشارع العمومي، بما يضمن أمن وسلامة الساكنة و المارة معا.
وفي ذات السياق، أضاف متصل من المنطقة أن حي اكريو بلوك س رقم 24 انطلاقا من محطة الـ 50 و حتى محل التجاري فريكل، يعرف نفس واقع الظلمة الحالكة، برغم العديد من الإتصالات منذ ما يناهز ثلاثة أشهر، أجريت بالمسؤولين، لكن دون جدوى.