توصلت الجريدة، في وقت سابق، بنداء من أحد المواطنين الفاسيين، مُوجه للمسؤولين والمعنيين بالأمر، بخصوص حائط مدرسة بحي عين النقبي آيل للسقوط يٌشكّل خطر على أطفال المدرسة، ما يزيد عن ثلاثة سنوات.
وناشدت ذات المصادر، المسؤولين ليتخذوا الأمر بجدّية، قبل وقوع “كارثة” لا يُحمد عُقباها.
الصور المُتعلقة بالنداء أعلاه:
وفي شهر يناير المُنصرم، توصلت الجريدة مرّة أخرى بتسجيل صوتي، من بعض الأشخاص يُوجهون نداء للمسؤولين والمعنيين بالأمر، بخصوص ما يقع في مدرسة ابتدائية بحي عين النقبي بفاس.
وقالت ذات المصادر في التسجيل الصوتي، أن حائط آيل للسقوط بمدرسة ابتدائية بفاس، يٌشكّل خطر على تلاميذ المدرسة، مُحذّرين من وقوع كارثة لا يُحمد عُقباها، خُصوصا أن هذا الحائط مايزيد عن شهور وأيام وهو على هذا الحال.
وصرّحت أم لتلميذة في ذات التسجيل الصوتي، أن حالة المدرسة تدعو للقلق فمرارا وتكرارا أوقفوا أبنائهم عن الدراسة بسبب ما يقع من مشاكل مُتعددة خطيرة بمحيط المدرسة، منها (الإغتصاب، والشذوذ الجنسي، وتجوّل الشَّمْكارة…).
وكشفت الأم في تصريحها أن تلميذة بذات المدرسة تعرضت للإغتصاب في وقت سابق، حيث تم نقلها إلى المُستشفى بسبب الحالة “المُهولة” التي كانت فيها، قائلة أن عاملي الجبص والبناء يستعملون مراحيض المدرسة، مما يُشكّل خطورة على التلاميذ والتلميذات، حيث يكونون مضطرين لمرافقة أبنائهم للمدرسة يوميا خوفا عليهم.
وأشارت الأم، أنه في مرات متعددة ناشدوا الجهات المسؤولة ولكن لا مُستجيب، مُطالبين بالتدخل العاجل للسلطات المعنية والمُختصة لرفع الضرر.
وسبق للجريدة أن توصلت بشكايات مُتعددة في الموضوع المُشار إليه أعلاه، ولكن لا مُستجيب.
و علمت الجريدة أمس الثلاثاء 22 مارس 2022، من مصادر محلية، عن سقوط سور بمدرسة ابتدائية كائنة بعين النقبي بفاس.
و على إثر ذلك، اشتكت ذات المصادر، من الحالة التي خلّفها السور، من تكاثر الأزبال و تضييق الطريق، ما يُشكّل خطر على الساكنة.
وجدّدت بعض الساكنة المُجاورة للمدرسة، طلبها للجهات المعنية والسلطات المُختصة للتدخل العاجل ورفع الضرر عنهم، وعن مُرتفقي المدرسة ومُستعملي الطريق.