أضحى انتشار الكلاب الضالة بأولاد الطيب، بشكل لافت للأنظار يقلق راحة الساكنة، بعدما احتلت هذه الحيوانات معظم المناطق، مما يهدد حياة وسلامة الأطفال والكبار على حد سواء، خاصة أن غالبيتها حاملة لطفيليات وفيروسات سريعة الانتقال قد تتسبب في انتشار أمراض جلدية وطفيلية والسل والسعار، فضلا عما تشكله من خطر يمكن أن ينتج عن مهاجمتها للأطفال وكبار السن.
وأضاف ذات المصدر، أن هذه الظاهرة تعاني منها ساكنة أولاد الطيب منذ وقت طويل، مشيرا إلى أن عدد الكلاب يتضاعف بشكل مثير، ما يزيد الظاهرة استفحالا وسوءا، بسبب غياب أي تدخل صارم وجدي للحد منها.
وفي منشور عبر منصة مواقع التواصل الإجتماعي بـ”الفيسبوك”، عبّر نُشطاء عن استنكارهم لهذه الظاهرة، حيث علّق hassan el tazi : نفس المشكل نعيشه بحي المسيرة الأولى، وقال آخر charrat kadour : باش يعجبوك شى وحدين كيدافعوا على الكلاب بحالى شاركين معهم البزولة الكلب يبقى دائما كلب احضى راسك ولا يطير ليك شى عصبة من رجلك غا متلقاوش معاك اوليدى والله حتى يفرسوك وسير شوف على من تشكى الكلب ازرب عليه اقبال ما يزرب عليك.
وجددت بعض من ساكنة أولاد الطيب، طلبها للجهات المعنية للتدخل وإيجاد حل جدّي، لكبح تكاثر الكلاب الضالة في جوار منازلهم، التي تهدد سلامة وصحة المواطنين.