يروج الحديث حاليا بين الأعوان العرضيين بجماعة فاس بخصوص حرمانهم المنتظر من أجرة شهر يناير، و اكتفاء الجماعة بأداء مستحقات الأعوان لشهر فبراير فقط، ضف إلى ذلك أن العديد منهم أكدوا أن المكتب المختص بجماعة فاس لم يطل منهم وثائق الحياة و التمدرس الخاصة بأبنائهم، أثناء إجراءات تجديد ملف عملهم كعرضيين، ما يوحي، في نظر الأعوان، أن الجماعة ستحرمهم من التعويضات عن أبنائهم.
يشار إلى أنه وفور تسلم المجلس الجماعي الجديد لزمام السلطة بجماعة فاس، قام بطرد العديد من الأعوان العرضيين، أعيد عدد منهم بعد ذلك إلى وظائفهم، في حين أن البعض الآخر لا يزال ينتظر.