علمت فاس نيوز ميديا أن ولاية أمن فاس، تعمل على فك لغز الجريمة الغامضة التي هزّت حي ليراك بفاس.
وفي وقت سابق، قد تم العثور على جثتي الهالكين البالغين من العمر 54 سنة و 58، بإحدى المنازل الموجودة بحي “ليراك”، حيث تبيّن أن الرجل مُتزوج والمرأة أرملة، كان على علاقة غير شرعية.
وكشفت التحريات المنجزة، أن وفاة الهالكين “الغامضة” مرّت عليها فترة طويلة، إلا أن المنزل انبعثت منه رائحة كريهة، مما انتاب شكوك الجيران، الذين أشعروا السلطات الأمنية بفاس، وداهمت إحدى غرف المنزل، ليتم العثور على الجثتين.
واستنفرت مصالح الأمن الوطني عناصرها، وبتعاون بين فرقة الشرطة القضائية والشرطة العلمية تمت معاينة الجثتين وإخضاعهما لتحاليل الحمض النووي، وبعدها انطلقت عملية مسح دقيق لمكان الواقعة.
وفي المعاينة المُنجزة من طرف الشرطة القضائية والعلمية، لم يوجد أي أثر لإعتداء أو ضرب أو تسرب لغاز البوتان، ولكن تم العثور على بقايا من مشروبات كحولية وعلب سجائر.
وتعمل ولاية أمن فاس، على فكّ لغز هذه الجريمة الغامضة، بحي ليراك – فاس، حيث استعملت تقنيات بحث جنائية جد متطورة، وقد تتكلّل هذه العملية بنجاح وتتمكّن من توقيف الجاني وتقديمه على أنظار العدالة.