أحالت دوائر الشرطة بمنطقة أمن بندباب عين قادوس بولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة خلال نهاية الأسبوع المنصرم، 04 أشخاص، من بينهم قاصر، تتراوح أعمارهم ما بين 17 و 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، و ذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بتعدد السرقات تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض المتبوعة بالضرب والجرح.
وكانت مصالح الأمن العمومي بنفس المنطقة الأمنية قد تفاعلت بسرعة وجدية مع شكايات يتم البحث والتحري فيها تتعلق بالسرقة العنيفة، حيث تمت مباشرة مجموعة من الأبحاث والتحريات الميدانية من طرف العناصر الأمنية المتدخلة التي أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيهم الأربعة، من بينهم الملقبين “الشيطان”و “البريكول”،وبالتالي تحديد مكان تواجدهم، و إلقاء القبض عليهم في وقت وجيز بعد اقترافهم هذه الأفعال الإجرامية وحجز الأسلحة البيضاء، أداة التهديد.
تبين من خلال البحث الأولي مع المشتبه فيهم أنهم متورطون في قضايا سجلت مؤخرا لدى المصالح الأمنية، تتعلق بالسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض المتبوعة بالضرب والجرح بواسطته، في حق ضحايا طالت هواتفهم المحمولة ومبالغ مالية كانت بحوزتهم، وكذا قضية جارية تتعلق بالهجوم على محل تجاري من طرف ثلاثة أشخاص من بينهم قاصر، الذين قاموا بسرقة الهاتف المحمول لصاحب المحل و كذا مبلغ مالي.
وفي نفس السياق، تمكنت الفرق الأمنية بمنطقة أمن بنسودة من إيقاف 03 أشخاص من بينهم فتاة قاصر، تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 18 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في تكوين عصابة إجرامية قامت بعدة سرقات موصوفة بداخل منازل، سواء بالكسر أو باستعمال مفاتيح مزورة بحي عرصة الزيتون بفاس، والتي استهدفت أثاث وأواني منزلية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية والقاصرين تحت المراقبة الشرطية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة، في حين تبقى العمليات الأمنية متواصلة من أجل التصدي لمختلف الظواهر الإجرامية، خصوصا تلك التي تمس مباشرة بالإحساس العام بالأمن.
و يأتي توقيف المشتبه فيهم في سياق تفاعل مصالح الأمن الوطني مع جميع الشكايات و الوشايات والتبليغات عن أفعال إجرامية، سواء تلك الواردة بشكل مباشر على مصالح الشرطة أو المنشورة في مختلف وسائل الإعلام.