متابعة محسن الأكرمين
لم يستطع النادي المكناسي من المحافظة على خط الانتصارات المتتالية في الدورات الأخيرة، بعد أن تلقى هزيمة ضد منافس يصارع لأجل الصعود في هذا الموسم الكروي. فبعد أن سجل الشوط الأول هزيمة الكوديم بــ (1-0) أمام وداد تمارة. استطاع النادي المكناسي من العودة إلى نتيجة التعادل، بواسطة ضربة جزاء من توقيع اللاعب زوهير أوشن، وذلك بحدود الدقيقة (65). لكن الخطأ الثاني الفادح من قبل الحارس أنس بوحلو، حول كرة (طايشة وغير خطيرة) نحو الشباك (د75)، جعل المباراة تنتهي بصفيرة الحكم بانتصار وداد تمارة على النادي المكناسي بإصابتين (2) لواحدة (1) .
المباراة عرفت سدا مانعا من طرف حارس وداد تمارة ياسين الحواصلي، و يمكن اعتباره الخبير الذي أنقد فريقه غير ما مرة من أهداف محققة. ورغم إضافة (6د) كوقت بدل الضائع من طرف الحكم (ملاحظة تحكيم جيد، ويستحق العلامة الكاملة)، ورغم تلك التعييرات التي أنجزها المدرب بنحساين، فإن النادي المكناسي لم يستطع العودة حتى إلى نقطة التعادل.
بحق كانت مباراة قمة الدورة (19) لقسم الهواة، و قد سادت فيما الندية المتساوية. والملاحظة أن لاعبي وداد تمارة استغلوا الفراغات والفجوات في دفاع النادي المكناسي وأخطاء الحارس من تحقيق الفوز (2-1)، وعززوا مطلبهم الوصول إلى الصف الثاني. أما النادي المكناسي فقد تنقصه القوة الضاربة، والمتحركة بالضغط على الخصم، و كذا غياب رأس حربة التهديف. وتنقصه السرعة في استرداد الكرة، وتحويلها نحو مرمى الخصم بالضغط والتهديد.
وبنهاية المباراة أكد فريق وداد تمارة أحقيته بالفوز على المتصدر لقسم الهواة الاتفاق المراكشي برسم الدورة (18). أما النادي المكناسي، فلم يستطع من خلال هذه المباراة من مواصلة النتائج الايجابية الأخيرة، وتسلق مراتب الترتيب، لكن الأمل لازال حاضرا في المنافسة على مراتب الصعود.
وبحدود الدورة (19) يبقى رصيد نقط النادي المكناسي (32). فيما وداد تمارة فترتقي إلى رصيد نقط (36)، وتقترب برزانة من المقدمة (الرتبة الثانية). أما الاتفاق المراكشي فهو قد فاز خارج ميدانه على النادي البلدي ورززات، وبهذه النتيجة بلغ رصيد نقطه (41) وبقي يتصدر بطولة الهواة.