تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس، بداية الأسبوع الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بيين 21 و 40 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضيتين مختلفتين تتعلقان بحيازة وترويج مخدر الكيف، المخدرات الصلبة.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهم، من خلال عمليتين أمنيتين في الزمان والمكان ، حيث تمت مباشرة مجموعة من الأبحاث والتحريات الميدانية التي أسفرت عن ضبط المعنيين بالأمر، وحجز من خلال هاتين العمليتين المنعزلتين، 36 غرام من المخدرات الصلبة (الكوكايين) مقسمة على شكل 48 لفافة، و 25 كيلوغرام من مخدر الكيف، كمية من مخدر الشيرا، هواتف محمولة، أسلحة بيضاء، ميزانين إلكترونيين، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية، و تتمة للأبحاث المنجزة أظهرت عملية تنقيط الموقوفين في قاعدة بيانات الأمن الوطني للأشخاص المطلوبين قضائياً، أن اثنين منهم يشكلان موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات، كما تم من خلال عملية أمنية أخرى حجز 23 لفافة من مخدر الكيف تبلغ حوالي 1400 غرام.
ومواصلة للمجهودات الأمنية ، تمكنت نفس الفرقة الأمنية، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 20 و 27 سنة، وذلك على خلفية اشتباه تورطهما في قضية تتعلق بحيازة و وترويج المشروبات الكحولية بدون رخصة، و جاءت عملية توقيف المشتبه فيهما على مستوى حي ليراك سيدي ابراهيم بعدعملية تفتيش وكرهما، و حجز ما مجموعه 230 قنينة من المشروبات الكحولية مختلفة النوع والحجم، فضلا عن هاتفين محمولين ومبلغ مالي متحصل عليه من هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن غشارة البحث الذي باشرته فرقة محاربة المخدرات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا مدى تورطهم في قضايا مماثلة.
و تندرج هذه التدخلات الأمنية في سياق العمليات المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مصالح ولاية أمن فاس، من أجل التصدي و محاربة ظاهرة ترويج في المخدرات والمشروبات الكحولية بدون رخصة.