تمكنت فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس نهاية الأسبوع المنصرم، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 21 و 55 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضيتين تتعلقان بحيازة وترويج الأقراص الطبية المخدرة، ومخدر مادة الكيف.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهما، من ذوي السوابق القضائية العديدة من خلال عمليتين أمنيتين مختلفتين في الزمان والمكان بكل من حي عين هارون، وحي المسيرة، والتي أسفرت عن إيقافهما و حجز 79 قرص مهلوس مقسمة على الشكل التالي (50) قرص مخدر نوع زيبام، (18) قرص مخدر نوع اكستازي، (11) قرص طبي مخدر نوع ريفوتريل، (35) كلغ من مخدر الكيف، هاتف محمول، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، كما أظهرت عملية تنقيطهما في قاعدة بيانات الأمن الوطني للأشخاص المطلوبين قضائياً، أن أحدهما يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات.
ومواصلة للمجهودات الأمنية في محاربة ترويج المخدرات، تمكنت مصالح الأمن العمومي بمنطقة أمن بن دباب عين قادوس بولاية أمن فاس، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 22 سنة، و ذلك على خلفية اشتباه تورطهم في قضية تتعلق بحيازة و ترويج مخدر الشيرا، و جاءت عملية توقيف المشتبه فيهم على مستوى المحطة الطرقية بعدما تم ضبط بحوزة أحدهم 1.200 غرام من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى سلاح أبيض، و ثلاثة هواتف محمولة، و قد تبين من خلال البحث الأولي على أنهم كانوا يريدون التوجه بكمية مخدر الشيرا المحجوزة إلى أحد المناطق القروية بغية ترويجها.
وقد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن البحث الذي تباشره فرقة محاربة المخدرات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا مدى تورط الموقوفين في قضايا مماثلة.
و تندرج هذه القضايا في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن فاس، من أجل التصدي لترويج في المخدرات والمؤثرات العقلية.