قال مصدر قريب من الضحية (الطفلة المُغتصبة من طرف والدها بمنطقة عوينات الحجاج)، مطلع الأسبوع الجاري، لجريدة فاس نيوز ميديا، أن الطفلة تم نقلها أمس صوب مستشفى المركب الحسن الثاني CHU بالمستعجلات، في حالة خطيرة، بسبب ولاداتها المُبكرة (ثمانية أشهر).
وأضاف ذات المصدر، أن الضحية القاصر حامل من والدها، وهي الآن في حالة خطيرة، إثر الظروف الصعبة التي تمر بها، وهي قاصر ذات 13 عاما.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر متطابقة أن المصالح الأمنية قامت يوم الجمعة بتوقيف شخص بمنطقة عوينات الحجاج بـ فاس، وتنفيذ أمر النيابة العامة بوضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، بعد اتهامه بجريمة زنى المحارم.
وحسب مصادر محلية، فإن الأمر يتعلق بوالد متهم بهتك عرض ولده الأنثى، وبالتسبب في حملها.
وتوصلت الجريدة، يوم الأحد، من مصدر شديد الإطلاع، مقرب من ملف اتهام والد بحي عوينات الحجاج بفاس باغتصاب فلذة كبده والتسبب في حملها، بتفاصيل جديدة نوردها كالتالي:
الوالد كان يدعي الفقه، ويمارس حسب المناسبات الشعوذة (كيتسبب للنساء وكيكتب لهم الحروزة).
كان يلزم أهل داره الإناث بارتداء الخمار.
الضحية ابنته من امرأة أخرى بالكاد تبلغ 13 عاما.
زوجة أبيها كانت تعاملها بما يرضي الله.
استغلها جنسيا بعد اغتصابها ويمنع عنها وعن أهل بيته الخروج.
حين بدأ حملها يتضح ادعى لزوجته أنه استشار طبيبا فأخبره بأن مرضا ألمَّ برحم الطفلة، وكان يستعد لإجهاضها سرا بدعوى تخليصها من ورم برحمها.
حين افتُضِح أمره أمام زوجته بعد اعتراف الطفلة لزوجة أبيها انهال عليهما ضربا.
صباح الأمس قامت زوجته بالمرور عبر الأسطح وتوجهت إلى المصالح الأمنية حيث سجلت شكايتها.
هذا وتم توقيف المشتبه به بعد أن حضر صدفة إلى الدائرة الأمنية حيث كانت زوجته تسجل شكايتها.
وتوصلت الجريدة، أمس الإثنين، من مصدر شديد الإطلاع، أن الطفلة المُغتصبة تم نقلها للمستعجلات بمستشفى CHU على وجه السرعة، في حالة خطيرة، وتم إحالة والدها المتهم على غرفة الجنايات بفاس.
يُشار إلى أن الجريدة، انتقلت لعين المكان، لأخذ تصريحات من جيران الصحية والمُتهم، إلا أن الجيران رفضوا بالإدلاء بأي تصريح، مُعلنين تضامنهم مع الطفلة، واستنكارهم الشديد لجُرم الوالد.
https://www.youtube.com/watch?v=ZWMNep4JCIk&t=3s