النقابة الوطنية للصحة CDT بفاس تستنكر الإعتداء على طبيب بالمركز الصحي المرجة أثناء مزاولة عمله

تلقينا في المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بفاس المنضوية في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بقلق شديد واقعة الإعتداء اللفظي والإهانة ومحاولة الإيذاء الجسدي الذي تعرض لهما زميلنا فيصل شكير الطبيب المعين بشكل مؤقت بالمركز الصحي الحضري واد فاس (المرجة) والمناضل في صفوف النقابة الوطنية للصحة –كدش- بفاس أثناء مزاولته لعمله يوم الثلاثاء 25 يناير 2022 .

وتعود فصول هذا الإعتداء عندما كان الطبيب يزاول مهامه الإعتيادية بمقر عمله المؤقت حيث باغثه أحد المواطنين مطالبا منه منحه شهادة طبية مزورة بتاريخ قديم وهو الأمر الذي رفضه الطبيب لعدم قانونيته و شرعيته مما أثار حفيظة المعتدي الذي قام بالإعتداء اللفظي على الطبيب واهانته مستعملا لغة التهديد و الوعيد ومحاولا إيذائه جسديا لولا انسحابه بكل هدوء مما تسبب في عرقلة السير العادي للعمل داخل المركز .
و أمام هذا الحادث وما ترتب عنه من مساس بكرامة الطبيب المشهود له بأخلاقه العالية و تفانيه في أداء واجبه المهني ، فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بفاس في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التزاما منه في خطه النضالي بالدفاع الغير المشروط عن الشغيلة الصحية ضد كل الإعتداءات والتجاوزات يعلن مايلي ׃

  • تضامنه المبدئي و اللامشروط مع الرفيق فيصل شكير المعتدى عليه.
  • ينوه و يشيد بما تبذله الأطر الصحية من تضحيات وجهود كبيرة و خدمات صحية جليلة للمواطنات و المواطنين بهذا المركزالذي يغطي كثافة سكانية تتجاوز 6000 أسرة رغم قلة و محدودية الإمكانيات البشرية المادية و اللوجيستيكية المتوفرة.
  • استنكاره لهذا الفعل الأرعن الحاط من كرامة الإنسان وشجبه لكل الإعتداءات التي تتعرض لها الأطر الصحية .
  • مطالبته المسؤولين على قطاع الصحة والحماية الاجتماعية على صعيد عمالة فاس بضرورة توفير الظروف و المتطلبات اللازمة للمزاولة المهنية بهذا المركز و على رأسها توفير و تعزيز الأمن وحماية الشغيلة العاملة به.
  • و في الأخير، فإننا في المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة –كدش- بفاس نحتفظ بحق برمجة كافة الأشكال النضالية المناسبة للدفاع عن حقوق و كرامة نساء و رجال الصحة بمختلف فئاتهم و مواقع عملهم ، وندعو في الحين نفسه الشغيلة الصحية بفاس إلى رص الصفوف و توحيد الجهود لصون كرامتها و تحقيق مطالبها المشروعة.

 

About أحمد النميطة