من مراسلاتكم في موضوع المحطة الطرقية لفاس:
بسم الله الرحمان الرحيم
مما لاشك في أن مدينة فاس تعد من بين المدن الكبرى بالمملكة، وهي همزة وصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، هي تاريخ الحضارة الإدريسية والعلوية، ولكن للأسف أول ما تطأ قدمي زائريها المحطة الطرقية باب محروق، أو بالأحرى ‘المقطع’، كما كان يسمى قديما يلاحظ الفوضى العارمة التي تعج بها.
كل من هب ودب ومن لاشغل له يلتحق بها، فتجدهم في كل مكان وكل زاوية، واكثرهم من مستهلكي المخدرات بشتى أنواعها، فالوسطاء أكثر من الوافدين المرتفقين، بمعدل ثلاثة وسطاء لكل راكب. كما يقال ( يلغي بلغاه) كل واحد يريد البقشيش من صاحب الحافلة والزبون والسائق، وهناك تذمر كثير من أصحاب ‘لكريمات’ الذين يؤدون المصاريف الباهضة لحافلاتهم زيادة على العرقلة الكبيرة التي تعرفها باب المغادرة، تجد اكثر من عشرة سماسرة بالباب المذكور مما يشكل عرقلة كبيرة لمواقيت المغادرة التي تتداخل فيما بينها،
دون ان ننسى بعض الاشخاص سامحهم الله ممن يتخدون من زواية المحطة مراحيض متسببين في انبعاث الروائح الكريهة.
مطالبنا كساكنة وكمرتفقين، الى وزارة النقل بالتدخل العاجل للحد من الفوضى، وضبط كل مخالف.
مطالبنا إلى السيد والي الأمن من أجل تكثيف الدوريات الأمنية لضبط كل من لا صفة قانونية له بالمحطة الطرقية، ومحاربة الشوائب الامنية والتي تعرف انتشارا كثيفا خصوصا بالليل.