فاس/ المكفوفون وضعاف البصر يستفيدون من تكوين مستمر في الصناعات التقليدية

بقلم: عبد الفتاح النمروش

من أجل تنزيل اتفاقية الشراكة المتعلقة بتكوين المكفوفين وضعاف البصر في حرف النسيج التقليدي والفخار والخزف والمنتوجات النباتية بفاس، احتضن المقر الجهوي للمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بفاس اجتماعا موسعا حضره إلى جانب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، عبد المالك البوطيين كل من المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، بالمغرب وبعض اعضائها ومدير التكوين المهني، المدير الجهوي للصناعة التقليدية بفاس، ورؤساء مصالح المديرية الجهوية وغرفة الصناعة التقليدية ومدير شركة أمال لانكس للمصنوعات النباتية، حيث تطرق الاجتماع لانطلاق عملية التكوين لفائدة 15 شاب وشابة بفاس المنقطعين عن الدراسة، في إطار برنامج التدرج المهني الذي تشرف عليه غرفة الصناعة التقليدية للجهة.

وسيستفيذ خمس أشخاص شباب وشابات، من تكوين يخص حرفة المصنوعات النباتية بمركز الكويت والتأهيل بالبطحاء، وخمس آخرون في حرفة النسيج التقليدي بمركز التدرج المهني المصلى وخمس آخرون في حرفة الفخار والخزف بمركز التدرج المهني بعين قادوس،
وتلتزم وزارة السياحة، التي سبقت ان ابرمت الاتفاقية يوم 17 نونبر 2021 مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بالجانب البيداغوجي ، وبتأمين المستفيدين بمركزي المصلى وعين قادوس، في حين تلتزم مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالجانب بالبيداغوجي والتأمين للمستفيدين بمركز التكوين بالبطحاء، وستتكلف وتلتزم المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب بانتقاء الشابات والشبان من فئات المكفوفين وضعاف البصر الراغبين في ولوج هذه المؤسسات، حسب الشروط للولوج إليها، بالإضافة إلى مواكبة ومصاحبة المتدربين المكفوفين في الجانب المتعلق بالإيواء والتغذية والنقل من وإلى مراكز التكوين، مع توفير الوسائل التعليمية الخاصة كألواح الكتابة ( البرايل) والورق المقوى وبرمجة الدعم التربوي والتأهيلي وتنظيم أنشطة موازية.