بعد أن نشرت جريدة فاس نيوز ميديا المقال المُعنون تحت : صادم : أشنو تياكلو بعض ناس فاس.. وجبات الكلاب تتحول إلى وجبات سريعة للبشر، رابطه: https://fesnews.media/09/12/2021/204604/.
انتقل طاقم الجريدة التقني، إلى المسلخ البلدي “الكرنة” بفاس، على الساعة العاشرة صباحا من يومه الإثنين 13 دجنبر 2021، استقبلهم مسؤول عن المسلخ بمكتبه، تمت مناقشة عدّة مشاكل يُعاني منها المسلخ، أهمها: مركز لحجز الكلاب الضالة المُتواجد في الجهة الخلفية للكرنة.
وعاين تقنيو الجريدة، حالة كارثية لوضعية الكلاب المحجوزة، التي يفوق عددها 200 كلب ضال، وقرابة 15 جرو، المُتمثلة في انعدام النظافة بعين المكان، حيث تنبعث رائحة كريهة من مُخلفات فضائل الكلاب المحجوزة.
وأوضح تقنيو الجريدة، حسب ما عاينوا، أن الكلاب الضالة المحجوزة يظهر عليها علامات المرض وسوء التغدية.
ويبقى السؤال ماهو مآل هذه الكلاب ومصيرها في الأخير؟
وقُرب محجز الكلاب الضالة يُوجد مكان الذ..بـ..ح وبيع السَّقْطْ، فكيف يُعقل تواجد مكان أزيد من 200 كلب ضال بنفس المكان؟؟، وخصوصا وأن الكلاب تكون فيها أمراض مُعدية أخطرها فيروس داء الكلب يُسبّب التهاب حاد في الدماغ ينتقل بين الحيوانات إلى الإنسان.
والشيء الخطير في هذا هو طريقة نقل اللحوم غير المهنية وغير الصحية التي لا تستجيب لأدنى المعايير الصحية، حيث يتم نقل اللحوم إلى المحلات التجارية “الكزار”، بواسطة دراجة نارية ثلاثية العجلات “طريبورتور”، وسيارات سياحية ونفعية (UNO، R18، KANGOO..)، داخل صندوق الأمتعة.
وحسب مصدر مُطلع، فإن المسلخ البلدي “الكرنة”، منذ أن تمّ بنائه في عهد الإستعمار بقي على حاله، بمرافقه المُتهالكة، وخصوصا قنوات الصرف الصحّي.
و رغم مجهودات الإدارة من أجل إصلاح هذه الاختلالات إلا أن غياب بنية تحتية متخصصة تستوعب حجم المدينة كما و كيفا، تجعل هذه المجهودات شبه عديمة الجدوى.