من مراسلاتكم:
يعد سوق الحمام باب عجيسة من بين الأسواق العريقة لعشاق الطيور والكلاب والقطط بالمدينة العتيقة بفاس.
ويعرف مدخل باب عجيسة اوراشا كبيرة، من بينها محطة لوقوف السيارات وكذلك اشغالا بمحاذاة سوق الطيور الذي تروج حوله اقاويل واشاعات بقرب تحويله الى نواحي بن دباب.
ويعيش هذا التراث اللامادي العريق تهميشا كبيرا وإهمالا وغياب كبيرا في التنظيم وتراكم للأزبال وكلاب من الصنف الخطير تتجول بدون كمامات.
كما تشكل بعض الأسوار الآيلة للسقوط قرب السوق خطرا كبيرا على المارة ومرتادي السوق مما يطرح اكثر من علامات استفهام .
وبصفتي احد المولعين بالطيور أناشد المسؤولين بالمدينة القديمة بالحفاظ على هذا التراث اللامادي وتأهيله في نفس المكان باعتباره رمزا تاريخيا يمتاز بقربه للمدينة العتيقة والزوار سيما بعد تأهيل موقف السيارات المحاذي له.