في تصريح صادم لمصدر خاص و على إطلاع بما يقع بالمجزرة الفاسية الواقعة على مدخل حي عين قادوس أكد فيه عن وقائع و فساد يفوق خيال البشر.
و جاء تصريح المصدر تعليقا على تسريب مقاطع فيديو لشخص حاول البحث عن كلبه بالمجزرة المعنية و قام بتصوير لقطات خلسة و سرية صادمة.
و أظهر المقطع كلاب ميتة و أخرى تنتظر دورها بسبب الجوع.
و أكد المصدر أن هناك أجزاء من لحوم البقر و الأكباش المذبوحة الاي لا تصلح للإستهلاك البشري يتم رصدها للكلاب الضالة المجموعة بنفس المكان، غير أن هذه الأجزاء الغير الصحية تهرب و يعاد بيعها لغرض إنتاج النقانق بالسوق السوداء.
و أضاف المصدر أن المجزرة لا تحترم أدنى شروط السلامة الصحية و البيئية لإنتاج لحوم صالحة للاستهلاك البشري بمدينة فاس.
و تمنع إدارة المجزرة ولوج الإعلاميين قصد نشر أي تحقيق صحفي مصور بحجة غياب الترخيص.
و طالب المصدر المصالح المختصة بالتدخل العاجل من أجل السلامة الصحية لساكنة فاس.