في زيارة مفاجئة لها، حلت مساء يومه الجمعة لجنة أمنية مختلطة، تحت رئاسة قسم الشؤون الداخلية بالولاية، (حلت) بأحد المقاهي بفاس (اعتادت، عبر تقنية الواتساب والفيسبوك والأنستغرام، نشر برنامجها الترفيهي طيلة أيام الأسبوع من كناوة و عيساوة و مجموعات شعبية متنوعة ومُغنيي الراي والواي واي، ما يحولها من مجرد مقهى عادي إلى مرقص يقدم خدمات عدة منها النرجيلة) فقررت اللجنة، بعد المعاينة إغلاقه.
وحسب مصادر للجريدة، فإن أرباب أو مسيري المقاهي من هذه الشاكلة، يستخلصون مبالغ مالية تتراوح بين 50 و120 درهم بالشيشة، و يشغلون حراس أمن خاص ببنيات رياضية قوية، و لا يترددون أبدا في استقبال المراهقين ذكورا وإناثا، إضافة إلى رواج الممنوعات داخلها.
يشار إلى أن الجريدة نشرت بالأمس مقالا في الموضوع بعنوان: خطير.. ظهور متحور جديد بفاس المقاهى تتحور إلى مراقص و ملاهي ليلية “الشطيح و الرديح” و”الطاسة و القرطاسة