يتواصل توَصُّل الجريدة من المتضررين من احتلال الملك العمومي بفاس، بصور وفيديوهات وثقوها بهواتفهم، من داخل المنازل أو خارجها، تنقل حقيقة أن فاس قد تتحول إلى أكبر قرية في الجهة.
الصور المرفقة من الزنقة 24 والزنقة 25 بحي واد فاس، وتظهر احتلالا بشعا للشارع العام من لدن الباعة الجائلين/ القارين، لمختلف الخضر والفواكه والأسماك، يقطعون المرور على مختلف العربات، بما فيها سيارات الإسعاف والإطفاء والأمن.
يقول مصدر الجريدة المحلي أن الساكنة متضررة كثيرا جراء احتلال هؤلاء الباعة للشارع العام وسط منطقة سكنية، مع ما يترتب عن ذلك من كلام نابٍ، من مشادات ومن منادات بالأصوات الجهْوَرية على السلع المعروضة.
وختاما، يقول المصدر، يُترك الشارع العام وكأنه مزبلة عمومية وسط السكان.
(فاس في طريقها إلى أن تصبح أكبر قرية في الجهة) يقول المصدر من الساكنة.. فهل من متدخل؟