بعد المعطيات الأولية التي نشرتها جريدة فاس نيوز ميديا، حول ما يقع بمحلات و حمامات المساج و التدليك بفاس، و التي من خلالها نحدر جميع الفئات العمرية من هذه الظاهرة.
وتعود ملكية غالبية هذه المحلات لشخص ريفولي من الطاليان أو وحدة كانت فالخليج و عفا عليها الله أو صوفيا 18 سنة لها علاقة مع الحاج 18 المليار عندو فالكونط.
وكيف أصبح هذا النشاط يختفي تحت قناع الدعارة الراقية، بتطبيقات عبر وسائل التواصل الإجتماعي تصلك إعلانات و صور تحرك مشاعرك و هرموناتك و بمجرد النقر على الزر تدخل في محادثة مع المكلفة بالحجوزات و لدخول محل التدليك هناك كاميرات مراقبة خارجية تدلي عبر interphone برقم الحجر أو تعطيك القن أو code تدخله باللوحة الإلكترونية فتفتح الباب و هذه تدابير وقائية و إحترازية لتفادي المتطفلين و خصوصا المداهمات.
بالاستقبالات تبدأ العروض أو les options (عزية) دْوَى البرد، بشحال (سمرة) لون العسل بثمان (طاي منكان) قطيب الخزران بثمن أو le pack كامل، أي تجمعهم كاملين بصهىريج vip جنس جماعي يطلقون عليه المدلكات الحِرِّيفَات (السِّي السَيِّدْ) و أنت تتخير و كتعزل و كتختار على نغمت كأس الويسكي أو على كأس نبيد أحمر أو بيرة باردة (مدمعة) كتخرج دفتر الشيكات أوكتكون جايب معاك l espèce و (الزرقا لافريال) بزايد (الساعة ب4000 درهم و الحسابة بتحسب).
يدخل (السِّي السَيِّدْ) أو الزبون بعد منحه تبان شفاف يظهر عورته و أثناء دخوله و بالصدفة يتقابل مع (عمي الحاج) خارج لأن (الحاجة) كبرات، و شي عاق بشي المهم و تانتوما فهمتوا المعنى.
و بالصهريج vip و أضوائه الحمراء الخافتة تفوح منه رائحة العود و البخور و تصميمه التركي يتخيل لك بأنك في مسلسل (حريم السلطان) تبحث عن (هُيَامْ) و تتفاجئ بــ ( سُمْبُلْ -آغَا).
و السؤال من هي المصلحة المختصة لمراقبة هذا النشاط الذي يختفي تحت قناع الدعارة الراقية بإقامات سكنية أدخلت الذل و العار على الساكنة، رغم تعرض ودادية الإقامات السكنية لدى المصالح المختصة برفض هذا النشاط المتحور إلى وكر للدعارة يتم الترخيص لهم بتعليل تشجيع الاستثمار و المستثمرين ؟؟؟