مؤشرات تكبح وتعوق حركة منظومة التعليم العالي🛑 تدفع النقابة المغربية للتعليم لتنظيم مُخطط نضالي تصاعدي😱 (بيان)👇

بــــــــــــيان
عقد المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي اجتماعه العادي بتقنية المناظرة عن بعد يوم الأحد 21 /11/2021، وبعد نقاش جاد ومسؤول، رصد فيه المكتب الوطني مختلف العناصر والمؤشرات التي تكبح وتعوق حركة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، سجل ما يلي:

  • خلو قانون المالية 2022 من أية عناصر أو مؤشرات واضحة تجعل تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في صلب الاهتمامات الحكومية وضمن أولوياتها الملحة رغم دروس الجائحة.
  • التخبط والارتباك الحكومي في إصلاح النظام البيداغوجي، وغياب رؤية واضحة لإصلاح منظومة البحث العلمي والابتكار، مع الإصرار على التنزيل الأحادي لسلك الباشلور دون توفير شروط نجاحه.
  • تعثر الدخول الجامعي الحالي بسبب الاكتظاظ، وعجز بنيات الاستقبال عن استيعاب أعداد الطلبة، وما صاحب ذلك من هدر للزمن البيداغوجي بتقليص ساعات التدريس في إطار الحلول الترقيعية.
  • تنكر وتنصل الوزارة من تنفيذ ما تم الاتفاق حوله من قضايا الملف المطلبي الوطني، وامتناعها عن إصدار المراسيم المتعلقة به.
  • إصرار الوزارة ومعها الحكومة على الاستمرار في تجميد ترقيات الأساتذة الباحثين منذ سنوات.
  • تلكؤ الوزارة في إصدار النظام الأساسي للأساتذة الباحثين، وما يرتبط به من زيادة معتبرة في أجور الأساتذة الباحثين.
  • توجه الوزارة نحو إصدار “نظام أساسي جديد فارغ” ضدا على كل الاتفاقات السابقة مع النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي والانتظارات الجامعية.

وأمام هذه الوضعية الجامدة، واستكمالا لتنزيل حلقات الخطة النضالية التصاعدية التي أقرها المجلس الوطني المنعقد يوم 05/03/ 2021 والتي ابتدأت بإضراب وطني يوم الخميس 15 أبريل 2021، تلاه إضراب وطني يومي 06 و07 ماي 2021، قرر المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي تنظيم يوم احتجاجي وطني وذلك يوم الأربعاء 01 دجنبر 2021 من خلال تنفيذ وقفات جهوية أمام مقرات رئاسات الجامعات من الساعة العاشرة والنصف إلى الساعة احتجاجية الحادية عشر والنصف صباحا، تمهيدا للوقفة الاحتجاجية الوطنية أمام الوزارة الوصية الرباط، في إطار مخطط نضالي تصاعدي متعدد الأشكال والصيغ دفاعا عن مطالبنا العادلة والمشروعة وفي مقدمتها الزيادة في أجور الأساتذة الباحثين.

المكتب الوطني

About أحمد النميطة