توصلت الجريدة، اليوم الثلاثاء 9 نونبر 2021، برسالة عبر تطبيق التراسل الفوري، يتساءل فيها صاحبها عن من له مصلحة في إبقاء أشجار محمد الخامس وجذورها خارج التغطية.
وأضاف ذات المصدر، أنه لا حديث بشارع محمد الخامس الذي انطلقت فيه الأشغال من أجل تهيئته، إلاّ عن الوضعية التي أصبحت عليها الأشجار وجذورها بعد حفر الطريق.
وتساءل ذات المصدر، عن كيف تنمو هذه الأشجار؟ ولماذا لم يتم تغييرها مثل الشطر الأول ويكون شارع محمد الخامس بحلة جديدة وموحدة عكس بقاء أشجار آكل عليها الدهر وشرب؟ فمن ياترى هذا المسؤول صاحب فكرة إبقاءها وجذورها واضحة للعيان.
وحثّ ذات المصدر على أنه يجب تدارك الموقف قبل فوات الأوان، مُستعينا بقولة: “ارحموا من في الأرض يرحمكم الله”.