قال مصدر من المهنيين أن قاعة الاجتماعات بفندق سيدي خيار الذي ترجع ملكيته الى محسوبين على الحركة الشعبية، عرفت دورة غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس التي أجريت بها أمس الجمعة، معارضة شرسة لانور عسل وهشام مرون من حزب في المعارضة. وقد سبق لهشام مرون ان تقدم بطعن ضد الرئيس عبد المالك بوطيين بدعوى عدم حصوله على الشهادة الابتدائية .
وقد نقلت غرفة الصناعة التقليدية اشغال الدورة مباشرة على صفحتها في الفايسبوك.
و اخذت النقطة الاولى والمتعلقة بالمصادقة على القانون الاساسي حصة الاسد من الدورة، وانتهت بالسب والشتم ومحاولة للمشاجرة لولا تدخل ذوي النيات الحسنة، يوضح المصدر .
وفي اطار ترشيد النفقات ابدى المستشاران استغرابهما، من خلال تدخلاتهما، مدى اصرار الرئيس على تنظيم الدورات في منتجع سيدي خيار الذي يوجد في منطقة جد نائية، ويصعب التنقل، اليه في الوقت الذي توجد فيه قاعات كبيرة بفاس وصفرو بالمجان تابعة للعمالة، وكذلك اختياره بعض المطبوعات المكلفة التي كان من الافضل نسخها بالفوطوكوبي .
وتبقى تطلعات الصناع التقليديين الذين يعانون الامرين في الجهة بعد مخلفات كوفيد رهينة بمدى إلتئام قوى الاغلبية والمعارضة، يسطر المصدر .
وفي سابقة من نوعها، يقول المصدر، طلب المستشار ناجي الفخاري ورئيس غرفة سابق من الرئيس ايقاف اشغال الدورة لاداء صلاة الجمعة، الا ان الرئيس عرض موضوع الصلاة على التصويت ليصوت اكثر من 50 ضد اداء الصلاة مقابل 10 مع ادائها.