أستأنفت بفاس الأشغال بكل من شارع محمد الخامس، المحطة الطرقية وطريق وسلان، بعد استكمال العملية الإنتخابية وانتقال السلط بجماعة فاس، و بالمقاطعات التابعة لها.
وتسير الأشغال على قدم وساق بالمدينة، من أجل استكمال المشاريع التي بدأها المجلس السابق لجماعة فاس.
يشار إلى أن المجس السابق لجماعة فاس كان قد أطلق عددا من المشاريع التي تهم بالخصوص البنية التحتية بالمدينة، من إنارة ذكية (مصابيح ليد) وإصلاح لعدد من المحاور الطرقية، والنقط السوداء بفاس، ومنها طريق ويسلان التي كانت تسمى لدى المستعملين بطريق الموت، نظرا للكم الكبير من الحوادث التي كانت تقع عليها بسبب خطورة منعرجاتها والمنحدرات، إضافة إلى المحطة الطرقية لفاس، و التي كانت تعرف ما يشبه الفوضى، ويختلط فيها الحابل بالنابل، وصولا إلى شارع محمد الخامس وسط فاس، والذي انتهت الأشغال على مستوى الجزء الأول منه على عهد المجلس السابق، وأضفى حلة وجمالية على وسط المدينة.