أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن فاس خلال الفترة الممتدة ما بين 01 و 31 غشت المنصرم عن توقيف 944 شخصا، من بينهم 350 تم ضبطهم متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية و 594 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطهم في جنايات وجنح مختلفة.
هذه العمليات الأمنية مكنت من حجز مجموعة من المعدات والأدوات التي تستخدم في المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات، فضلا عن ضبط عائدات إجرامية مختلفة، وهي عبارة عن 120 وحدة من الأسلحة البيضاء، 118 كلغ و 671 غرام من مخدر الحشيش ومشتقاته، كمية من مخدر الكوكايين، 729 قنينة المشروبات الكحولية مختلفة النوع والحجم، 886 قرص مخدر طبي و إكستازي، هواتف محمولة فضلا عن 237 دراجة نارية تم استعمالها في تنفيذ أفعال إجرامية.
وقد ارتكزت هذه العمليات الأمنية على توقيف الأشخاص المتلبسين أو المبحوث عنهم في مختلف الجرائم، خاصة الأفعال الإجرامية التي تمس بالإحساس بأمن المواطنين، مثل السرقات بالعنف أو تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض والاعتداءات الجسدية والجنسية، وكذا الجرائم الماسة بالأخلاق العامة والجرائم الجنسية التي تستهدف فئة القاصرين على الخصوص، علاوة على قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية والقضايا الاقتصادية والمالية وحالات تتعلق بخرق حالة الطوارئ الصحية.
في نفس السياق، قامت العناصر الأمنية العاملة بالفرقة السياحية خلال نفس الفترة الزمنية بإيقاف 103 شخصا اشتبه تورطهم في قضايا تتعلق بالإرشاد السياحي بدون رخصة وما ينتج عنه من مضايقات للسياح الأجانب والمقيمين بالمغرب، وكذا المواطنين المغاربة الزائرين لمدينة فاس، فيما أحالت دوائر الشرطة على النيابة العامة المختصة 56 شخصا يمتهن النقل السري و 358 شخصا من أجل السكر العلني البين وإحداث الضوضاء بالشارع العام وإيقاف 5152 شخصا، من بينهم 3643 لعدم وضع الكمامة الواقية و 1509 شخصا من أجل خرق حالة الطوارئ الصحية.
و مواصلة لهذه التدخلات الأمنية، تمكنت عناصر الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة خلال نفس الفترة من ضبط 360 دراجة نارية وثلاثية العجلات، الغير متوفرة على الوثائق الخاصة بها، والتي يستعملها أصحابها في اقتراف أفعال إجرامية خاصة السرقات العنيفة وترويج المخدرات.
وتندرج هذه العمليات الأمنية في سياق ضمان الأمن العام وتوطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن، والتفاعل الجدي والسريع مع جميع الشكايات والوشايات، كذلك في إطار مقاربة تفعيل مفهوم الشرطة المواطنة والإستباقية في العمل الأمني و الجاهزية من حيث التدخلات و الاستجابة الفورية لنداءات الخط الهاتفي الأمني “19” عبر قاعة القيادة والتنسيق بهذا الأمن الولائي،