علمت الجريدة من مصادر متطابقة أن شابا قضى نحبه يومه الجمعة، بالمستشفى، على إثر الحروق التي أصيب بها أول أمس الأربعاء، بعد أن أضرم النار في نفسه بكريو مقاطعة زواغة بفاس.
وحسب مصادر محلية ومطلعة، فإن الراحل اعتاد على بيع التين الشوكي (الهندية) بالحي الذي يقطنه (كريو)، وكان يعرض سلعته بالشارع العام، ما لم يُرض إحدى السيدات التي تملك محلا تجاريا كان الراحل يقف قبالته بعربته.
وبالعودة إلى الأربعاء، يوم الحادث المؤلم، فإن السيدة طالبت من الراحل كالعادة إخلاء المكان، ومع امتناعه واشتداد الخلاف بينهما، قال مصدر من عين المكان للجريدة أن المعنية بالأمر قامت بصفع الراحل، ما لم يستسغه، وقام بإشعال نفسه نارا بعد أن صب على بدنه مادة سريعة الإشتعال.
إلى ذلك قامت المصالح الأمنية المعنية بفتح تحقيق في النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
تنويه: الوارد أعلاه رواية ووجهة نظر أحد الطرفين ولا يمثل بأي شكل من الأشكال رأي الجريدة. ويبقى باب الجريدة مفتوح في وجه الرأي الآخر، كما تقضي بذلك القوانين و الأعراف الصحفية.