في أول تعليق له أكد “خليل محمد” مراقب مستقل للانتخابات بعمالة فاس أن هذه المحطة الديمقراطية تحولت بفعل الحياد السلبي للعديد من المؤسسات المختصة في العمليات الانتخابية إلى كارثة انتخابية بكل المقاييس.
و أضاف المراقب أن الانتخابات بعمالة فاس عرفت فسادا غير مسبوق بتاريخ العمالة في جميع مراحلها.
و استغرب المراقب أن هناك العديد من التقارير أكدت سلفا قبيل انطلاق الحملة الانتخابية عن وجود خروقات و اختلالات يجب التصدي لها لدعم نزاهة العرس الديمقراطي.
و قال المراقب أن هناك مئات من الطعون الإنتخابية تم تسجيلها بالمحكمة المختصة و أن هناك طعون أخرى لم تسجل.
و طالب المراقب مؤسسات الدولة المركزية بتفعيل أدوات البحث و المحاسبة لمعاقبة المتورطين.
و رصد المراقب وجود زبونية و محسوبية و استمالة للناخب بطرق غير قانونية و انحياز مؤسسات محايدة لمرشحين و غيرها من مظاهر الفساد الانتخابي.
و أنهى المراقب كلامه بأن عدم تدخل السلطات المختصة لزجر المخالفات الانتخابية قبيل العملية برمها كان له أثر كبير في تراجع مؤشر نسبة المشاركة بشكل غير مسبوق في تاريخ عمالة فاس.