علم من مصدر رفيع المستوى أن الضحية المزعوم لاعتداء عصابة إجرامية عليه بعد أن أوقفت سيارته باستعمال أحجار كبيرة قرب أتقاداوا بفاس كان على متن سيارة ويُقل فتاتين لايصالهما حسب ادعائه، و من المرجح أنه صدم كلبا متشردا، وأثناء عودته أوقفه بعض الأشخاص بدعوى أنه قتل كلبهم، ما أدى إلى عنف وصفه المصدر بالبسيط.
وأكد المصدر أن الوحدات الأمنية تدخلت و قامت بتمشيط المنطقة، ولا تزال، لأجل إيقاف الطرف المشتكى به، مسطرا على أن المصالح الأمنية لم تتوصل ابدا بأي شكاية إلا من شكاية المعني بالأمر، ما يؤكد أن النازلة معزولة ولا علاقة لها أبدا بأي عصابة تشكلت لأجل السرقة أو أنها تستهدف أصحاب السيارات.