علم من مصدر مسؤول من داخل مستشفى ابن الخطيب بفاس أن مصلحة كوفيد بالمستشفى تستقبل فقط الحالات الخاصة بالإنعاش رغم عدم التوفر على التجهيزات وعدم توفر جناح خاص بهذه الحالات.
وأوضح المصدر في اتصال بالجريدة أن جميع الاختصاصات المرتبطة بحاجيات المصابين بكورونا تم تحويلها إلى مستشفى الغساني، بسبب أن كل ما يحتاجه مريض كوفيد غير متوفر بالمستشفى.
وسطر المتحدث إلى الجريدة على أن جهاز ‘سكانير’ يوجد خارج الخدمة، وبأن الموارد البشرية يتم استنزافها بسوء الإدارة بشكل متعمد، حسب رأي المصدر، محملا في ذلك المسؤولية إلى المدير الجهوي للصحة.
ولفت المصدر الإنتباه إلى غياب أدنى تدابير الوقاية الإحترازية داخل المستشفى، مؤكدا اختلاط الزائرين مع المرضى.
وقال المصدر المسؤول أن مستشفى فاس الجامعي يتهرب من المسؤولية، و بأن الأمل يرتكز حاليا على إنشاء مستشفى ميداني بفاس.
وبخصوص الوفيات قال المصدر أن مؤشر الوفيات المعلن عنه محليا غير حقيقي، و بأن الوضع كارثي، حتى أن شابا في الثامنة و العشرين توفي بعد إصابته بالمرض نتيجة الوضع السائد، محملا مرة أخرى المسؤولية كاملة إلى المدير الجهوي للصحة.
تنويه: ما جاء أعلاه لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الجريدة، بل فقط عن رأي المصدر. ويظل باب الجريدة مفتوحا لكل الأطراف، في إطار حق الرد أو التعبير عن الرأي أو التعقيب.