عاينت كاميرا الجريدة إحياء إحدى المناسبات السعيدة، امتدت إلى ما بعد الساعة الواحدة و النصف من ليلة الثلاثاء الأربعاء 10/11 غشت من الجاري، بإقامات مولاي ادريس حي واد فاس، باستعمال الموسيقى الصاخبة.
هذا وتم التأكد من استمرار إحياء الليلة السعيدة إلى ما بعد الواحدة و النصف ليلا بالإقامة GH10 بإقامات مولاي إدريس، كما عاينت الجريدة ارتفاع الأصوات بالصراخ والغناء إلى حدود الساعة المذكورة.
ويقول أحد السكان بالجوار أن الأمر كان يتعلق بعرس قبل أن يتحول الي حانة و مرقص، ما أدى إلى نشوب صراع بين المدعوين بسبب إستهلاكهم للخمور و إفراطهم فيها، حسب قوله.
يذكر أن الجريدة، قبل المعاينة، قد توصلت باتصالات متعددة من لدن ساكنة الجوار، تستنكر فيها هذا الخرق السافر للإجراءات الإحترازية، وكذلك تستنكر الإعتداء على حقها في الراحة ليلا وفي النوم استعداد لأعمالها