بعد نشر الجريدة قبل يومين صورا وفيديو لأطفال يمرحون ويسبحون داخل إحدى الحفر المائية التي خلفتها أشغال إحدى الشركات، على أطراف حي الوفاق طريق عين السمن بمقاطعة زواغة بفاس، استنفرت السلطة المعنية عناصرها.
هذا وبحضور رجال السلطة وأعوانهم، يقول مصدر محلي، تم تسييج مكان الحفرة المائية بالأسلاك وبالأعمدة الإسمنتية، منعا لأي متطفل من الدخول، وخصوصا الأطفال.
ما وقع، وقد يقع في أماكن أخرى سواء بالمدينة أو بالمملكة، يفتح الباب أمام التساؤل..
ألم يكن من واجب المقاولة أن تؤمن الحفرة قبل أن يقصدها الأطفال للسباحة بجانب أسلاك صناعية، ويعرضون أنفسم للخطر؟
ألم يكن من واجب صاحب المشروع أن يراقب الشركة أو المقاولة التي تنفذه، ويسهر على احترام بنود دفتر التحملات، فيما يتعلق بأمان الأشخاص المجاورين لموقع الورش وعلى تأمين الأخير من الغرباء…