تعيش مدينة فاس على صفيح ساخن بعد طول انتظار في القرار النهائي الذي ستصدره الجامعة بعد عدة جلسات مع الأطراف المتنازعة داخل أسرة المغرب الفاسي من اجل تثبيت الشرعية للفريق الأصفر لكن ما لم يتقبله الكثيرون هو التأخر في إصدار هذا القرار ولصالح من ليأخذ كل واحد مساره الحقيقي هذا التأخر أجج نوعا ما الجمهور الذي يطالب رئيس الجامعة الإسراع بتنفيذه ولما لا استجابة مطالبهم بتوقيف المرنيسي ومن معه كل هاته المطالب أصبحت حديث الشارع الفاسي سواء بالمقاهي أو في العالم الأزرق الذي أصبح أحسن وسيلة للتعبير بحرية وبمطالب كل واحد حسب مفهومه وللضغط على رئيس الجامعة ربما وحسب ما يجري ويدور سينتقل الجمهور الفاسي إلى الرباط من اجل تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجامعة حتى يتفعل القانون الجاري به العمل داخل الجامعة والضرب من حديد على يد كل من سولت له نفسه خرقه .
عن : عبد الفتاح نمروش